احذر.. الدايت القاسي قد يقودك إلى الإصابة بفقدان الشهية العصبي - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 8:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

احذر.. الدايت القاسي قد يقودك إلى الإصابة بفقدان الشهية العصبي

منار محمد:
نشر في: الجمعة 12 مارس 2021 - 2:51 م | آخر تحديث: الجمعة 12 مارس 2021 - 2:51 م
يتطلع المهتمون بممارسة الرياضة وخسارة الوزن، إلى الحصول على جسم رشيق ومثالي، وهو ما يدفع البعض إلى تطبيق نظام غذائي قاسي، قد يصل الأمر بهم إلى الإصابة بفقدان الشهية العصبي وتعرضهم لمخاطر صحية كبيرة.

ووفقا لموقع "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" البريطاني، فإن السيطرة الشديدة على الطعام للخوف من زيادة الوزن، قد تسبب في قلة الشعور بالجوع مع الوقت وذلك بسبب تأثر الجسم بقلة الطعام، ويسمى ذلك بـ"فقدان الشهية".

وفقدان الشهي، يحدث كثيرًا عند النساء مقارنة بالرجال، وقد يظهر في أي عمر، ولكن يزيد الإصابة به في مرحلة المراهقة، ويصاحبه علامات يمكن من خلالها التأكد من المرض، مثل توقف الدورة الشهرية أو عدم حدوثها في الأوقات الصحيحة، وعدم الرغبة في تناول الوجبات كالمعتاد أو تناول الطعام بكميات ضئيلة والشعور بالدوار أو الدوخة وتساقط الشعر وجفاف الجلد.

وكلما تناول الإنسان أدوية تقليل الجوع أو مدرات البول أو الأدوية المسببة للإسهال أو ممارسة الرياضة بطريقة مجهدة للجسم، بهدف خسارة الوزن أو الخوف من زيادته، فإن هذا يزيد من احتمالية الإصابة بفقدان الشهية.

ويجب بمجرد ظهور الأعراض أو تناول الأدوية وتجنب الطعام، طلب المساعدة الطبية في أقرب فرصة، وعند الكشف، سيطرح الطبيب أسئلة حول العادات الغذائية ويقيس الوزن ويفحص الحالة الصحية عبر عمل اختبارات دم وأشعة، للتأكد من أن ما يحدث نتيجة لفقدان الشهية وليس مرض آخر.

وإذا كان عمر المصاب بفقدان الشهية يزيد عن 18 عامًا، فإن العلاج المناسب له هو العلاج السلوكي والإدارة السريرية الداعمة، وإذا كان أقل، فالعلاج النفسي أو العلاج المعرفي السلوكي، ولكن في كلتا الحالتين يستغرق العلاج وقتًا حتى يستجيب الجسم، وتختلف فترة التعافي من حالة لأخرى.

في حالة عدم تلقي علاج، فإن المصاب بفقدان الشهية يتعرض للعديد من المخاطر الصحية، مثل المعاناة من مشاكل في العضلات والعظام وهذا يؤدي إلى الشعور الدائم بالتعب وهشاشة العظام والضعف العام، وحدوث مشاكل في النمو إذا كان المصاب طفل أو مراهق.

ومن المخاطر أيضًا، حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم وتورم اليدين والقدمين والوجه بسبب مرض "الوذمة"، إضافة إلى مشاكل في الدماغ والأعصاب وصعوبة في التركيز، ومشاكل بالكلى والأمعاء وضعف الجهاز المناعي وفقر الدم، وقد يصل الأمر إلى الوفاة.




قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك