أصدرت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيان إخلاء مسؤولية غير عادي يوم الخميس، أبلغت فيه مؤيديها بأنها لا يمكن أن تتحمل مسؤولية تعرضهم للاصابة بفيروس كورونا خلال تجمع قادم لإعادة انتخاب ترامب.
وجاء في بيان على صفحة الاشتراك بتجمع في تولسا بولاية أوكلاهوما: "بحضورك التجمع، فإنك وأي ضيف يتحمل طواعية جميع المخاطر المتعلقة بالتعرض للاصابة بمرض كوفيد-19".
وذكر البيان أن الحضور يوافقون على أن الحملة أو البائعين المرتبطين بالحدث غير "مسؤولين عن أي مرض أو إصابة".
ويتناقض بيان الحملة مع الرئيس الأمريكي، الذي بدا أنه قلل من مخاوف الصحة العامة بشأن الفيروس، وشجع الأمريكيين على العودة إلى أنماط الحياة قبل الوباء.
ويعتبر تجمع أوكلاهوما، المقرر عقده يوم الجمعة المقبل، أول حدث عام يرتبط بحملة انتخابية منذ أن أوقف تفشي فيروس كورونا التجمعات السياسية الكبيرة في مارس الماضي.
وأثار موعد المسيرة في 19 حزيران/يونيو - وهو تاريخ احتفال العديد من الأمريكيين بإنهاء العبودية- غضبًا بين منتقدي ترامب، الذين يقولون إن التوقيت والموقع إهانة لذكرى جورج فلويد.
وكان مجموعة من الهمجيين البيض قد ذبحوا مئات الأمريكيين من أصول أفريقية في تولسا خلال أعمال الشغب وقعت عام 1921 .
ويأتي هذا الإعلان مع إعادة فتح البلاد بعد أشهر من إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا، لكن مسؤولي الصحة العامة عارضوا التجمعات الكبيرة مثل الأحداث الرياضية أو الحفلات الموسيقية، خاصة التجمعات الداخلية حيث من المحتمل أن يكون خطر الإصابة مرتفعا.
وتشهد العديد من المناطق في الولايات المتحدة تصاعدًا في عدد الاصابات بالعدوى في ظل تخفيف القيود وتجمع الناس، وغالبًا ما يجري انتهاك إرشادات التباعد الاجتماعي.