باحثون صينيون يكتشفون مجموعة جديدة من فيروسات كورونا في الخفافيش - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

باحثون صينيون يكتشفون مجموعة جديدة من فيروسات كورونا في الخفافيش

وكالات
نشر في: السبت 12 يونيو 2021 - 3:50 م | آخر تحديث: السبت 12 يونيو 2021 - 3:50 م
أعلن باحثون صينيون، أمس الأول، أنهم عثروا على مجموعة جديدة من فيروسات كورونا في الخفافيش، بما في ذلك فيروس قد يكون الثاني الأقرب من الناحية الوراثية لفيروس "كوفيد-19".

وتظهر اكتشافات الباحثين في منطقة واحدة صغيرة في مقاطعة يونان بجنوب غرب الصين عدد فيروسات كورونا الموجودة في الخفافيش وعددها الذي لديه القدرة على الانتشار إلى البشر، وفقا لشبكة "سي.إن.إن".

جمع ويفينج شي وزملاؤه من جامعة شاندونج عينات من الخفافيش الصغيرة التي تعيش في الغابات بين مايو عام 2019 ونوفمبر عام 2020، وقاموا بإجراء اختبارات البول والبراز لها وكذلك أخذ مسحات من أفواهها.

وكتب الباحثون في تقرير نشر في دورية "Cell" العلمية: "في المجموع، قمنا بتجميع 24 جينومًا جديدًا لفيروس كورونا من أنواع مختلفة من الخفافيش، بما في ذلك أربعة فيروسات كورونا شبيهة بسارس-كوف-2".

وكان أحد هذه الفيروسات مشابهًا جدًا، من الناحية الوراثية لفيروس سارس-كوف-2 الذي يسبب الجائحة الحالية، وهي عينة فيروسية تسمى "RpYN06" مأخوذة من نوع من أنواع الخفافيش التي تنتمي لعائلة خفاش حدوة الحصان، واسمه العلمي "Rhinolophus pusillus".

وأوضح الباحثون أنه مع الفيروس المرتبط بسارس-كوف-2 الذي جمع من تايلاند في يونيو عام 2020، تظهر هذه النتائج بوضوح أن الفيروسات المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بسارس-كوف-2 تستمر في الانتشار في مجموعات الخفافيش، وقد يحدث ذلك في بعض المناطق بتردد مرتفع نسبيا".

ويحاول الباحثون العثور على مصدر فيروس سارس-كوف-2. وعلى الرغم من أن الخفاش تعد مصدرًا محتملًا، فمن المحتمل أن يكون الفيروس قد أصاب حيوانًا وسيطًا.

وتم تتبع فيروس السارس الذي تسبب في تفشي المرض بين عامي 2002 و2004 لحيوان يسمى قط الزباد.

وأشار الباحثون إلى أن الخفافيش تعد مستودعات معروفة لمجموعة متنوعة من الفيروسات التي تسبب أمراضًا خطيرة لدى البشر، وقد ارتبطت بانتشار فيروس هندرا وفيروس ماربورج وفيروس إيبولا، وعلى الأخص فيروسات كورونا.

وأضاف الباحثون: "بصرف النظر عن الخفافيش والبشر، يمكن لفيروسات كورونا أن تصيب مجموعة واسعة من الحيوانات الأليفة والبرية، بما في ذلك الخنازير، والماشية، والفئران، والقطط، والكلاب، والدجاج، والغزلان، والقنافذ".

وجاءت معظم العينات من أنواع الخفافيش التي تنتمي لعائلة خفاش حدوة الحصان، وفي عام 2017، وجد الباحثون الذين أخذوا عينات من كهف في مقاطعة يونان وجود فيروسات قريبة جدًا وراثيًا من فيروس السارس في خفافيش حدوة الحصان.

وكتب الباحثون: "دراستنا تسلط الضوء على التنوع الملحوظ لفيروسات كورونا في الخفافيش على النطاق المحلي، بما في ذلك الفيروسات الأقارب لكل من سارس-كوف-2 و سارس-كوف".

وتعد أنواع الخفافيش، التي أخذت منها العينات، شائعة في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك جنوب غرب الصين، وفيتنام، ولاوس وأماكن أخرى.

وعلى الرغم من وجود بعض الجدل حول أصل جائحة فيروس كورونا، قال تقرير لمنظمة الصحة العالمية إن المصدر الأكثر احتمالًا هو حيوان - ربما خفاش.

ويقوم الناس باصطياد الخفافيش وتناولها، ويمكن أن تصيب تلك الخفافيش الحيوانات الأخرى التي يصطادها الناس ويتناولونها، ويمكن للفيروسات أن تصيب الناس عند التعامل مع الحيوانات أو ذبحها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك