وزير الإعلام البحريني: الإعلام القطري متورط في مؤامرات مشبوهة وأصبح منصة للجماعات الإرهابية - بوابة الشروق
الخميس 15 مايو 2025 5:57 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وزير الإعلام البحريني: الإعلام القطري متورط في مؤامرات مشبوهة وأصبح منصة للجماعات الإرهابية

علي بن محمد الرميحي
علي بن محمد الرميحي
كتب: أحمد العيسوي
نشر في: الأربعاء 12 يوليه 2017 - 2:01 م | آخر تحديث: الأربعاء 12 يوليه 2017 - 2:01 م

قال وزير شؤون الإعلام البحريني، علي بن محمد الرميحي، إنه يجب نبذ كافة الدعوات الطائفية والوقيعة بين الشعوب العربية، معربًا عن أسفه لإنطلاق قنوات عربية على مدى السنوات الماضية بممارسات لا تمت للعمل الإعلامي بصلة، وبعيدة عن الممارسات الإعلامية والأخلاقية الواجب اتباعها في التعببير المسؤول عن الرأي.

وأضاف «الرميحي»، خلال كلمته بافتتاح الدورة الـ48 لمجلس وزراء الإعلام العرب بالجامعة العربية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، أن قناة الجزيرة القطرية متورطة في مؤامرات مشبوهة ومكشوفة لدعم الإرهاب والفتنة الطائفية والانحياز للمجموعات الإرهابية، مؤكدًا أن الإعلام القطري أصبح منصة للترويج للجماعات الإرهابية وإظهارها على أنها حركات نضالية تسعى للحرية والديمقراطية، وأن قناة الجزيرة تظهر الأعمال الإرهابية على أنها احتجاجات وأعمال سلمية، حتى أصبحت أذرع إعلامية للجماعات الإرهابية.

وتابع: "عندما تعلن جميع استخبارات دول العالم في البحث على شخصية إرهابية، نرى هذا المطلوب دوليا على شاشة هذه القناة في لقاء حصري وبتصوير عالي الجودة"، مضيفًا أن مملكة البحرين كانت أكثر الدولة المتضررة من ممارسات قناة الجزيرة القطرية، ببث أكثر من 900 تقرير وخبر سلبي يحض على العنف والكراهية.

وأوضح أن قناة الجزيرة والقنوات التابعة لإيران لعبت دورًا ضمن أجندات عدوانية تنتهك قواعد الأخوة الإسلامية وحسن الجوار، وتسعى بشكل ممنهج لزعزعة الأمن والاستقرار وبث الشائعات والدعاية للتنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى عدم جدوى خلط المفاهيم بين أهمية وقف القنوات التي تتبث الفتنة وتروج للجماعت الإرهابية وبين تقييد الحريات، لأن الأمن القومي العربي يتطلب أخذ موقف حازم.

ولفت إلى قيام الدول الغربية بحجب قنوات فضائية بهدف الحفاظ على أمنها القومي، موضحًا أن قناة الجزيرة بدأت في التطاول على الجميع إلا ملاكها، وأن المشاهد العربي بدأ يألف كلمات ومشاهد لم يألفها سابقًا.

ونوه إلى تصدير قناة الجزيرة لشخصيات مشبوهة تحت مسمى ناشط إعلامي وحقوقي، حتى بدأ المشاهد العربي لا يعي ما يدور حوله، متابعًا: "كفى عبثًا بمشاعر البسطاء والتلاعب بقضياهم لطموحات سياسية تلاشت لسوء النوايا".

وأكد أن تصاعد أعمال العنف والإرهاب وانشتار التنظيمات المتطرفة يمثل العدو الأول للتنمية المستدامة، والخطر الأكبر الذي يهدد مصير الأمة العربية ووحدتها، موضحًا أن ذلك يفرض على أجهزة الإعلام العربية تحمل مسؤولياتها القومية والخلاقية في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعة الإعلامية والفكرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك