فيديو.. ريهام سعيد تكشف دور الشهادات الطبية المزورة في جريمة قتل صحفية ورضيعتها - بوابة الشروق
الخميس 2 مايو 2024 11:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو.. ريهام سعيد تكشف دور الشهادات الطبية المزورة في جريمة قتل صحفية ورضيعتها

كتب - أحمد العيسوي:
نشر في: الأربعاء 12 يوليه 2017 - 4:00 م | آخر تحديث: الأربعاء 12 يوليه 2017 - 4:00 م


عرضت الإعلامية ريهام سعيد تقريرًا من داخل عدة مستشفيات حكومية حول الشهادات الحكومية المزورة، مستعرضة عدة حالات توضح كيفية استخراجها وأسعارها.

وتساءلت «سعيد»، أثناء تقديمها برنامج «صبايا الخير»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء أمس الثلاثاء، ما إذا كانت الورقة التي أخذها لن تظلم أحدًا أو تخرج شخصًا من قضية؟ مستعرضة جريمة قتل شخص لزوجته الصحفية، قبل أن يسخرج شهادة تفيد بعدم مسؤوليته عن أفعاله.

وحاورت أسرة الصحفية «سارة» التي قتلها زوجها وابنتها الرضيعة بعد 23 يوما من ولادتها لشكه في سلوكها كما ذكر في التحقيقات، وقدم تقريرًا طبيًا يفيد بعدم مسئوليته عن أفعال، مؤكدة أن مثل هذه التقارير المزورة تسهم في ضياع الحق.

وقالت والدة الضحية «سارة» إن ابنتها خريجة كلية الإعلام، وكانت تستعد للاحتفال بعيد زواجها الأول وأنها فوجئت في يوم وقوع الجريمة بصوت صراخ عالٍ، إلا أنها ظنت أنها إحدى جيرانها الدائم الشجار مع زوجته ولم يدر بخلدها أنه لابنته، وجاءت إليها حماة «سارة» في 9 من صباح الجمعة، ورحبت بها كثيرًا إلا أنها أخبرتها أن ابنتها لا تفتح الباب، لافتة إلى اشتراك هذه السيدة مع ابنها في قتل ابنتها.

وأضافت أنها كانت ترغب في تطليق ابنتها من زوجها بعدما ظهر على حقيقته، إلا أن زوجها والد القتيلة وابنها رفضوا ذلك، معللين أن أول سنة زواج يحدث بها العديد من المشاكل وخاصة أن أغلب مشاكلهم كانت حول مصروف البيت كأغلب البيوت، نافية أن يكون مقتل ابنتها بسبب بسبب سوء سلوكها كما أشيع.

وأكملت أن ابنتها في اليوم السابق على قتلها أخذت منها نقودًا لتشتري لزوجها هدية في عيد زواجهما، خاصة وأنه أخبرها بموعد عودته لأنه كان في الفترة الأخيرة وعقب ولادتها دائم التغيب عن المنزل؛ بحجة أنه وجد عملًا إضافيًا بعد الظهر، فكانت في هذا اليوم تريد التحدث معه حول عودتها للعمل وكانت تريد إصلاح الكمبيوتر الخاص بها لتستطيع ذلك، وليس كما قال أنه رأى صورًا عليه، فهو معطل منذ فترة طويلة ولم يتم تصليحه للآن.

وأكدت أن السبب الرئيسي لموافقتها على هذه الزيجة أن ابنتها كانت ستسكن بجوارها فهي وأخواتها كيان واحد كما عودتهم على عكس عائلة الزوج، ولكنها لم تدرِ أنه سيقتلها ولا تستطيع نجدتها.

وطالبت الأم بالقصاص لابنتها وحفيدتها من القاتل، خاصة بعدما رأت مشهد الجثث وهي مذبوحة ومفصول رأسها عن جسدها، واصفة زوج ابنتها القاتل بـ«الجزار».

وناشدت زوجته الأولى التي تطلقت منه بعد أسبوع بعدما كان يريد قتلها ورفع عليها السكينة بالشهادة معها؛ لاستعادة حق ابنتها وإثبات أنه مسئول عن أفعاله وليس كما يدعي.

وتساءلت ريهام سعيد لماذا أصبح القتل سهلًا بين الأزواج؟ ولماذا لا يلجأون إلى الطلاق كحل بدلا من ارتكاب مثل هذه الجرائم؟ مؤكدة أن من يقوم بهذه الفعلة خاصة في ابنته الطفلة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها شهرًا واحدًا لابد وأن يكون متعاطي للمخدرات، فهو سلوك غير طبيعي بالمرة. 

وناشدت الأهل بالسؤال عن من يتقدم للبنت، وألا يفرحوا بشراء العفش وحجرة النوم التي تشهد في النهاية جرائم بشعة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك