ضياء رشوان يعرب عن شكره لاختياره رئيسًا لمجلس إدارة جائزة الإعلام العربي - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 4:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ضياء رشوان يعرب عن شكره لاختياره رئيسًا لمجلس إدارة جائزة الإعلام العربي

أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 12 يوليه 2022 - 6:40 م | آخر تحديث: الثلاثاء 12 يوليه 2022 - 6:40 م

أعرب ضياء رشوان رئيس مجلس إدارة "جائزة الإعلام العربي"، التي ينظّمها "نادي دبي للصحافة"، عن خالص شكره وامتنانه للثقة الغالية باختياره رئيسًا لمجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، مؤكدًا اعتزازه بحمل هذه المسؤولية، وعزمه العمل مع باقي أعضاء المجلس، بكل ما يتمتعون به من خبرات طويلة ومكانة مرموقة في أهم منابر العمل الإعلامي العربي، على تحقيق أهداف الجائزة وتأكيد قيمتها كمحرك دفع رئيس للتميز الإعلامي.

وخلال الاجتماع الذي عُقد عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي ونظّمه نادي دبي للصحافة، مُمثِّل الأمانة العامة للجائزة، قال رشوان: "نجحت الجائزة على مدار أكثر من عقدين من الزمان في ترك بصمة واضحة في سجل الصحافة العربية بإرث من الأعمال المميزة التي نجحت في الوصول إلى منصة التكريم، ومع الرؤية الجديدة للجائزة والنطاق الأشمل الذي أمر به الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتتحول إلى جائزة للإعلام العربي، سيعمل مجلس الإدارة على تأكيد أثرها الإيجابي بمواكبة واعية لما طرأ على المجال من مستجدات أحدثتها ثورة تقنية بدّلت العديد من المفاهيم والمعايير، وجلبت وتطورات متلاحقة وسريعة تشكّل ملامح عالم جديد".

وأكد رئيس مجلس الإدارة تقديره للدور الكبير الذي قام به نادي دبي للصحافة، ممثِل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، على مدار أكثر من عشرين عامًا تمكن خلالها من بناء سمعة ناصعة لجائزة الصحافة العربية، مؤكدًا أن هذا الإرث يمثل أساساً قوياً تنطلق منه "جائزة الإعلام العربي"، برصيد كبير ومشرّف من الثقة التي اكتسبتها سابقتها في الأوساط الصحافية العربية، نتيجة لحفاظها عبر سنوات طويلة على اتباع أرفع مستويات الموضوعية والنزاهة والحيادية، وأرقى درجات الشفافية في اختيار الأعمال الفائزة، وهو النهج ذاته الذي ستواصل جائزة الإعلام العربي العمل به في إطار تكليفها الجديد.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس إدارة "جائزة الإعلام العربي"، التي ينظّمها "نادي دبي للصحافة" برئاسة ضياء رشوان، نقيب الصحفيين في مصر وحضور منى غانم المرّي، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، حيث ناقش الاجتماع الهيكل المُطوّر للجائزة ضمن أولى دوراتها، والذي يضم جائزة "الصحافة العربية" و"جائزة الإعلام المرئي" و"جائزة الإعلام الرقمي".

ويضم مجلس الإدارة الجديد لـ "جائزة الإعلام العربي": الإعلامي والكاتب الصحفي عبدالرحمن الراشد، وغسان شربل، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، ونارت بوران، الرئيس التنفيذي للشركة الدولية القابضة للاستثمارات الإعلامية، وألبرت شفيق، رئيس شبكة قنوات "أون تي في"، وماجد السويدي، المدير العام لمدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات، ويونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة المغربية، ومحمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، والكاتب الكويتي د.محمد النغيمش، وخديجة المرزوقي، رئيسة تحرير منصة "دبي بوست".

من جانبها، رحّبت منى غانم المرّي الأمين العام لجائزة الإعلام العربي بأعضاء مجلس إدارة الجائزة، منوهة بأهمية دور المجلس في توجيه دفة الجائزة خلال المرحلة المقبلة بما يمثلونه من قيمة كقيادات إعلامية لها ثقلها ومكانتها المهنية الرفيعة وبما يملكون من خبرات وتجارب سيكون لها أثرها في تعزيز مسيرة الجائزة نحو غاياتها المنشودة، وترسيخ مكانتها كأهم منصة للاحتفاء بالتميز الإعلامي في المنطقة.

وقالت : "نبدأ اليوم مرحلة جديدة في مسيرة جائزة خدمت الإعلام العربي على مدار أكثر من 20 عاماً من خلال تشجيع التميز في أحد أهم قطاعاته الإبداعية وهو قطاع الصحافة.. ويمثل إعلان مجلس الإدارة الجديد واعتماد هيكل الجائزة في إطارها الموسّع كجائزة شاملة للإعلام العربي الصحافي والمرئي والرقمي، إشارة البدء للمضي قدماً في عملية التطوير واضعين نصب أعيننا أهدافاً واضحة حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة وصاحب فكرة تأسيسها، والتي تنصب على تحفيز الإبداع وتشجيع الأفكار الخلاقة في المسارات الإعلامية التي تشملها الجائزة، ليكون الإعلام العربي مواكباً لتطور صناعة الإعلام عالمياً، وليعزز من أداء مؤسساته ويرقى بتنافسيتها، ويزيد من تأثير الإعلام كعنصر إيجابي في معادلة التنمية الشاملة للمنطقة العربية ككل".

وأوضحت أن عمليات التطوير متواصلة عبر الرصد الدقيق لتطلعات المجتمع الإعلامي العربي، وبما يدعم طموحاته نحو مستويات أرقى من التميز، بإيجاد المحفزات اللازمة لاكتشاف المزيد من الطاقات المبدعة لاسيما بين الشباب، وتشجيع الكوادر الإعلامية على تنوع تخصصاتها لممارسة أدوار أعمق تأثيراً في استحداث معايير جديدة لجودة المنتج الإعلامي، وتقديم محتوى متطور ومفيد يوظّف أدوات العصر وتقنياته، لبناء نماذج إعلامية متطورة تتماشى وطموحات شعوب المنطقة نحو مستقبل واعد يحمل بشائر الخير والأمل".

وأضافت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي أنه يُشترط في جميع الأعمال المقدمة للجائزة ضمن مختلف فئاتها أن تكون قد تم نشرها أو بثها خلال عامي 2021 ، 2022.

وعن جائزة الصحافة العربية، أوضحت الأمانة العامة أن قطاع الصحافة يشكل محورًا رئيسيًا لجائزة الإعلام العربي وتندرج في إطاره خمس فئات هي: "الصحافة السياسية" و"الصحافة الاقتصادية" و"الصحافة الاستقصائية" و"صحافة الطفل" إضافة إلى فئة "أفضل كاتب عمود".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك