علق الكاتب الروائي يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، على دور المؤسسات الدينية في تنظيم الأسرة، قائلًا إن «دورهم معيق لتنظيم الأسرة لأنهم في حالة تربص دائمة وكأن العالم كله ضدهم».
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TEN»، أمس الثلاثاء، أن الإسلام بالاختلاف عن كل الأديان الأخرى لم يعرف ما يسمى برجل الدين، لكن الأساتذة الكبار والشيوخ الأفاضل في الأزهر ووزارة الأوقاف، يجب أن يبرؤوا الإسلام من دعوات كثرة الإنجاب.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى ضرورة تعاون «الأزهر» و«الأوقاف» على تبرئة كل ما علق بالنص القرآني وأحاديث الرسول فيما يخص الزيادة السكانية، مؤكدًا أن هذا الدين برئ تمامًا من التشجيع على كثرة الإنجاب.
وأوضح: «يجب أن يخرج رجال المؤسسات الدينية للحديث إلى الناس عن الظروف التي صاحبت إنشاء الدولة الإسلامية لأول مرة بعد وفاة الرسول، وإيضاح هل هي ملزمة أم لا، وعدك الاكتفاء بإعلان الأبحاث خلال مؤتمرات السكان فقط»، لافتًا إلى ضرورة المواجهة على أساس ديني لا الاكتفاء بالنفي.
وعن تجديد الخطاب الديني، تابع: «نريد تجديد فهمنا للدين وليس تجديدًا للدين نفسه، ويجب الاجتهاد في الدين بشرط ألا يهدم الثوابت».
وأعلنت الساعة السكانية، أمس الثلاثاء، في تمام الساعة 3.24 عصرًا بتوقيت القاهرة، وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى 98 مليون نسمة.