رئيس اللجنة العلمية لكورونا: اللقاحات آمنة.. ولم نرصد أي أعراض جانبية لها - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس اللجنة العلمية لكورونا: اللقاحات آمنة.. ولم نرصد أي أعراض جانبية لها

منى زيدان:
نشر في: الثلاثاء 13 أبريل 2021 - 3:34 م | آخر تحديث: الثلاثاء 13 أبريل 2021 - 3:34 م
قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لفيروس كورونا المستجد، إن جميع اللقاحات المتوفرة لكورونا حاليا آمنة تماما، فليس هناك فرق بين لقاح "سينوفارم" الصيني أو "أسترازينيكا" في التطعيم سواء لكبار السن أو ذوي الأمراض المزمنة، ناصحا جميع المعرضون للإصابات الخطيرة بالتقديم لتلقي اللقاح، والتطعيم بأي لقاح متوفر، حيث يوفر اللقاحين الحماية من الإصابة بالفيروس بنسبة كبيرة، ويحمي من الأعراض الشديدة في حالة التعرض للإصابة بالفيروس.

وأكد، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، أن اللجنة لم ترصد أي أعراض جانبية ظهرت على المواطنين الذين تلقوا لقاح كورونا في مصر، سواء لقاح "سينوفارم" أو "أسترازينيكا".

وأشار إلى أن اللقاحات في مصر تخضع للتحليل من قبل هيئة الدواء المصرية، حتى لو تم إقرارها في الخارج، فلابد من فحصها داخل مصر للتأكد من سلامتها، موضحا أن مصر لن تسمح بتطعيم المواطنين بأي لقاح إلا إذا كان آمنا تماما.

وأوضح أن التطعيم أمر لابد منه للجميع، ولكن الأولوية تكون لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، مطالبا جميع المواطنين بالتسجيل لهذه الفئات على الموقع الإلكتروني المخصص لذلك، والحرص على تلقيهم اللقاح، مما سيساهم في تقليل الوفيات بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، حيث إن معظم الوفيات تأتي من هذه الفئات المعرضة للإصابات الشديدة بسبب الأمراض أو التقدم في السن.

ولفت إلى أن اللجنة العلمية خصصت جزءا من بروتوكول العلاج لفيروس كورونا لذوي الأمراض المزمنة، حيث يصف البروتوكول الحالات بشكل دقيق ويضع لها العلاج المناسب وفقا للحالة المرضية والسن، وكان لمصر السبق في وضع البروتوكول بهذه الدقة، الذي لم يغفل أي فئة من فئات المجتمع، لافتا إلى أن البروتوكول يضم طرق التعامل مع جميع الحالات حسب شدتها، ابتداء من حالات الاشتباه ووصولا إلى الحالات المؤكدة.

وأكد ضرورة التوعية الإعلامية لجميع المواطنين، بأن فيروس كورونا لم ينته بعد، وأن الإصابات مازالت موجودة، وفي طريقها للزيادة، محذرا من انتشار الفيروس خلال هذه الفترة بين الأسر والعائلات، وهذا الأمر يجعل هناك انتشار سريع للفيروس داخل المجتمع.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك