أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة» استطلاع رأي حول تبعية جزيرتي تيران وصنافير سواء لمصر أو للململكة العربية السعودية، لتظهر النتائج أن نسبة من يرون أنهما مصريتان تبلغ 47% مقابل 11% يرون أنهما سعوديتان و42% أجابوا بأنهم لا يعرفون.
وقال المركز، في بيان له اليوم الثلاثاء، إن هذه النتائج تعكس تغيرًا كبيرًا في الرأي العام إذا ما قورنت بنتائج نفس السؤال عندما تم توجيهه في أبريل 2016، حيث بلغت حينها نسبة من يرون أنهما مصريتان 30%، مقابل 23% كانوا يرون أنهما سعوديتان و31% أجابوا بأنهم لا يعرفون، و16% لم يكونوا قد سمعوا عن الجزيرتين.
وبالرغم من أن 60% من المصريين موافقون على أن يناقش البرلمان قضية الجزيرتين إلا أنه بسؤال المستجيبين عما إذا كانوا سيوافقون على تسليم الجزيرتين للسعودية في حال قرر البرلمان أنهما تابعتان للسعودية أجاب 35% بأنهم سيوافقون على ذلك (10% موافقون جدًا و25% موافقون) بينما 47% أجابوا بأنهم لن يوافقوا على ذلك (22% غير موافقين و25% غير موافقين على الإطلاق) بينما 19% لم يستطيعوا التحديد.
وأظهرت النتائج أنه يرى 36% أنه إذا قرر البرلمان تبعية الجزيرتين للسعودية فإن ذلك لن يؤثر على العلاقات بين مصر والسعودية، بينما 16% يرون أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على العلاقات بين البلدين، و26% يرون أنه سيكون له تأثير سلبي والنسبة الباقية أجابوا بأنهم لا يستطيعون التحديد.
وفي المقابل، يرى 41% أنه إذا قرر البرلمان تبعية الجزيرتين لمصر فإن ذلك لن يؤثر على العلاقات بين مصر والسعودية، بينما 11% يرون أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على العلاقات بين البلدين و24% يرون أنه سيكون له تأثير سلبي والنسبة الباقية أجابوا بأنهم لا يستطيعون التحديد.
في سياق متصل، يرى 42% من المصريين أنه من الضروري استفتاء الشعب على تسليم الجزيرتين للسعودية بينما 37% يرون الاكتفاء بقرار البرلمان و3% يرون الاكتفاء بقرار القضاء، بينما 16% أجابوا بأنهم لا يعرفون، وتوزعت النسب الباقية على العديد من الآراء حصل كل منها على أقل من 1%.
يذكر أنه، تم إجراء الاستطلاع على عينة احتمالية حجمها 1164 مواطنًا في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية، وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 47%، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 3%.