تصدرت جملة مقبرة الخالدين، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، عقب إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسى، قرار بإنشاء "مقبرة الخالدين"، لتكون صرحا يضم رفات عظماء ورموز مصر من ذوي الإسهامات البارزة في رفعة الوطن.
وفي ذات السياق تواصلت "الشروق"، مع الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات الدكتور أحمد عامر لمعرفة تداعيات القرار.
وقال الدكتور أحمد عامر إن الرئيس عبدالفتاح السيسي اتخذ خطوة هامه في دور اهتمامه بالمحافظة على التراث وحرصه على تكريم الرموز الهامة والشخصيات التي أفنت حياتها في خدمة الوطن، مؤكدا أن مقبرة الخالدين تعد من أهم قرارات الدولة المصرية في تلك الفترة.
وأوضح عامر، أنه سيتم نقل الرفات من مقابر السيدة نفيسة والإمام الشافعي على يد متخصصين وخبراء إلى المكان الذي سيتم اختياره، قائلا إنه سيُعد بمثابة متحف هام يروي حياة هؤلاء العظام.
وأكد أنه لإنجاح هذا المشروع لا بد من اختيار مكان وموقع جغرافي يتناسب مع القيمة الأثرية والتاريخية لهؤلاء الشخصيات، بالإضافة إلى أن تلك المقابر ستكون بمثابة متحفا للأعمال الفنية الأثرية الموجودة في المقابر الحالية.