لبلبة: «مأمون وشركاه» هدية من ربنا - بوابة الشروق
الجمعة 6 يونيو 2025 11:07 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

لبلبة: «مأمون وشركاه» هدية من ربنا

لبلبة في مسلسل مأمون وشركاه
لبلبة في مسلسل مأمون وشركاه
حوارــ محمود مصطفى:
نشر في: الأربعاء 13 يوليه 2016 - 10:34 ص | آخر تحديث: الأربعاء 13 يوليه 2016 - 10:34 ص

• «حميدة» ليست النهاية.. لدى الكثير لأقدمه
• الناس اتخضت وافتكرت ده شكلى الحقيقى فى المسلسل
• عشقى للفن سبب استمرارى.. وتجمعنى «كيمياء» بالزعيم

عرفها الجمهور طفلة شقية أبهرته بموهبتها، وعرفها أيضا جدة فى «مأمون وشركاه»، وأبهرته كذلك بأدائها، الفنانة لبلبة استطاعت أن تجد لنفسها مساحة كبيرة فى قلوب عشقها ومحبيها من الجمهور على مدى مشوارها الفنى الطويل من مختلف الأجيال والأعمار.

وخلال حوارها مع «الشروق» تتحدث لبلبة عن شخصية «حميدة» فى «مأمون وشركاه» ومدى تأثرها بها، وأغرب التعليقات التى وصلتها، وتقول إن الدور بمثابة «هدية من ربنا»، وترى أن عشقها للفن سبب استمرارها على الساحة الفنية، وأنه ما زال لديها الكثير والكثير لتقدمه لجمهورها الذى تحترمه وتقدره..

• تجربتك الأولى مع الدراما بمسلسل «صاحب السعادة» كنت تشعرين بالقلق والخوف فهل انتابك هذا الشعور فى المرة الثانية؟
ــ بالعكس.. لم أشعر بالقلق والخوف خلال تجربيتى الثانية فى الدراما، فهذه الرهبة زالت، ففى تجربتى الأولى العام قبل الماضى فى «صاحب السعادة» مع الزعيم عادل إمام فشعرت أننى ذهبت إلى دنيا جديدة فلم أشارك من قبل فى الفيديو، وأتذكر أننى فى الأسبوع الأول من التصوير كنت فى حاله من اللخبطة وارتباك من وجود 4 كاميرات فلم أعلم أوجه كلامى لأى من الكاميرات فكنت مستغربة الأمر، ولكن سريعا تعودت على ذلك والحمد لله حقق العمل نجاحا وقتها.

• هل الزعيم تحدث معك عن مشاركتك فى العمل؟
ــ دائما الزعيم عادل إمام يبلغنى بنفسه فى البدايه عن مشاركتى معه فى أى عمل، وبالفعل تلقيت اتصالا منه للمشاركة معه فى مسلسل «مأمون وشركاه» فأنا دائما ما أكون سعيدة بالوجود معه سواء فى السينما أو الدراما وأن تكون تجربتى الأولى والثانية فى الدراما معه، فهناك كيميا بيننا وتفاهم كبير «عشرة عمر»، حيث تربطنا صداقة عائلية بخلاف الفن، فالزعيم لم يتغير منذ معرفتى به فى أولى مشاركتى معه فى فيلم «البعض يذهب للمأذون مرتين» وحتى الآن، فهو يخلق جوا أسريا وبه بهجه تجعلك تشعر بالراحة النفسية فى العمل ولا تشعر بالغربة.

• كيف رأيتى شخصية «حميدة»؟
ــ «حميدة» كما شاهدها الجمهور ست مكافحة، فهى نموذج للمرأة المصرية ولسان حالها، فهناك الملايين من السيدات المصريات مثل حميدة، فأنا حبيت تلك الشخصية، وهناك جمله قولتها فى العمل مؤثرة جدا، وهى «كنت بحرم نفسى من كل حاجه عشانكم».

• وهل أضفت لها بعض الملامح؟
ــ التصور فى شكلها كان موجودا لدى المخرج المبدع رامى إمام، ولكنى عرضت عليه طريقة مشيتها أكثر من طريقة حتى استقر عليها «وقالى هيه دى» فكان يرغب فى ظهورها ببساطتها وطبيعتها، ولكنى شعرت بالخوف من شكلها عقب المكياج الرائع للماكير شريف هلال الذى قام بعمل المراحل المختلفة للشخصية، وتسألت وقتها كيف سيتقبلها الجمهور فى الجزء الأول من العمل؟ وبالفعل الناس اتخضت وجالها ذهول عندما شاهدت حميدة وإفتكرت إن ده شكلى الحقيقى،.. فالعمل أخذ مجهودا كبيرا مننا كفريق عمل منذ نوفمبر الماضى وحتى رمضان، وأود أن أشكر الكوافير محمد حافظ، والإستايلست ملك ذو الفقار.

• هل تخوفتى من قبول شخصية حميدة خاصة ظهورها بهذا الشكل فى الجزء الأول من العمل؟
ــ أنا جرئية فى اختياراتى ولكنى خجولة فى الحقيقة فى حياتى، فأبحث دائما عن تقديم الجديد والمختلف لجمهورى الذى أعشقة منذ أن شجعنى فى مختلف مراحل حياتى الفنيه منذ أن كنت طفلة صغيرة فى السينما وحتى الآن، فأصبح هناك عشرة طويلة بينى وبين الناس.

• أطرف تعليق للزعيم عقب رؤيته لـ«حميدة» لأول مرة أثناء التصوير؟
ــ بابتسامة.. الزعيم اتخض واستغرب عقب رؤيته لى أول مرة أثناء التصوير، وأخذ ينظر لى كثيرا ويدقق فى شكلى، وهو ما جعلنى لا أستطيع أن أمسك نفسى من الضحك، بالإضافة لفريق العمل الذى بمجرد أن دخلت اللوكيشن انتابتهم كريزة ضحك.

• مشاهد تأثرت بها ومست مشاعرك جعلتك تبكين بشكل حقيقى؟
ــ بالفعل.. كانت هناك العديد من المشاهد التى جعلتنى أبكى حقيقى وذلك من روعتها كتبتها للمؤلف المتميز يوسف معاطى، حيث تأثرت بها ومست مشاعرى جعلتنى أضع نفسى مكان تلك الشخصية فكنت بعيش مع حميدة حيث بكيت من قلبى منها مشهد الخلع من مأمون فوجدت نفسى ببكى بشدة حتى عقب انتهاء المشهد، وخبر خروجها على المعاش والخطبة التى ألقتها، فعقب عرض تلك الحلقة تلقيت اتصالا من إحدى السيدات، وقالت لى وهى تبكى: «تعرضت لذلك الموقف يوم بلوغى سن المعاش» ومواجهتى مع أولادى فى بعض المواقف الصعبة.

• أشعر من خلال حديثك عن شخصية «حميدة» أنك تأثرت بها كثيرا؟
ــ تلك الشخصية أرهقتنى للغاية فهى من أصعب أدوارى، تحولت فيها 4 مرات، كأنى عملت 4 أفلام، وأرى أنها من أبرز وأهم أدوارى خلال مسيرتى الفنية، فهى بمثابة «هدية من ربنا».

• كيف استقبلت انطباع الجمهور عن العمل؟
ــ الحمد لله.. وجدت رد فعل كبيرا وقويا من تفاعل الناس مع المسلسل، وهو ما شعرت به فى الشارع، بالإضافة لخفة الدم والمواقف العديدة تعرضت لها أبرزها أننى فوجئت بالناس بتنادينى فى الشارع بحميدة، وبالإضافة بشخص بيقولى خدى 10 جنيهات وإديها لمأمون»، وآخر بيسألنى عن مكان الفلوس، وبيقولى «هوه مأمون مخبى الفلوس فين يا حميدة».

• ما الرسالة التى يوجهها مسلسل «مأمون وشركاه» للناس؟
ــ العمل يناسب الأسرة المصرية ويشاهده الأطفال والشباب والكبار فهو اجتماعى من قلب مجتمعنا المصرى، ويناقش من خلاله العديد من المشكلات التى تواجهها الأسرة المصرية، ويوجه رسالة للشباب بعدم الانبهار والانسياق وراء حلم السفر للخارج وترك بلدهم والزواج من أجنبيات، فهذا يجعلهم يفقدون الانتماء لوطنهم ولأسرهم، بالإضافة إلى أن العمل يسلط الضوء على شىء نفتقده الآن، وهو الترابط الأسرى فيجب أن يكون هناك حديث بين أفراد الأسرة، فأصبحت الأسرة المصرية الآن نعانى من ذلك وأصبح بها تفكك وهذا أمر خطير، فيجب أن يكون هناك تآلف وترابط قوى، فعن نفسى كنت مرتبطة جدا بأسرتى وأمى ووالدى وإخواتى كثيرا وكانت هناك حالة حب بيننا ومودة وحميمية، وأتمنى أن يفكر الزوج والزوجة كثيرا قبل الانفصال، فهذا الأمر تكون عواقبه كبيرة وخطيرة على الأبناء.

• بعيدا عن العمل.. كيف حافظت لبلبة على وجودها على الساحة الفنيه حتى الآن؟
ــ عشقى للفن سبب استمرارى على الساحة الفنية حتى الآن، ولدىّ الكثير والكثير لأقدمه للناس، فحميدة ليست النهاية، وحرصى الشديد فى اختيار أدوارى التى لا تزال تعيش فى أذهانهم جعلنى أكسب ثقتهم، وأحافظ على حبهم لى، فأنا دائما أحترم جمهورى وأقدره.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك