لا يزال سجين في فرنسا طليقا بعدما تمكن من الفرار من سجن بمدينة ليون الفرنسية، من خلال الاختباء في حقيبة زميله في الزنزانة أثناء إطلاق سراحه من السجن، حسبما ذكر تقرير نقلا عن مكتب المدعي العام الفرنسي.
ووفقا لما أوردته صحيفة "لو بروجريه" الفرنسية، أمس السبت، فقد اختبأ الشاب في إحدى حقائب زميله في الزنزانة، الذي كان يغادر السجن بعد انتهاء مدة عقوبته، وتمكن من الخروج من السجن.
ولم يكتشف فرار السجين من السجن المكتظ أمس الأول الجمعة إلا بعد مرور أكثر من 24 ساعة على الواقعة.
وكان السجين الهارب يقضي عدة أحكام بالسجن، كما كان يخضع لتحقيق في قضايا تتعلق بالجريمة المنظمة.
وتشتبه السلطات في تورطه في جريمة قتل مزدوجة، بحسب ما ذكرته صحيفة "لو بروجريه".
وأعلنت سلطات السجن أن الهروب دفع إلى إجراء تحقيقات داخلية، حسبما ذكرت قناة "بي إف إم تي في" الفرنسية.