أشاد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، برد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الشائعات التي طالت العلاقات المصرية الخليجية في الفترة الأخيرة، مشددًا على «أهمية إصدار بيانات واضحة من الدول، في حالات الضباب وانتشار الخزعبلات».
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء: «خيرًا فعل الرئيس السيسي، عندما تحدث بالقمة العالمية للحكومات عن العلاقات بوضوح وشفافية كاملة».
وأكد أن هناك أواصر قوية تجمع ما بين القاهرة والدول الخليجية، مشيرًا إلى أن «القوى الناعمة المصرية، لها تأثير كبير في الخليج، فضلًا عن أن الفنون المصرية تتجه الآن نحو السعودية والإمارات وغيرها».
وذكر المفكر السياسي، أن دعم دول الخليج له دور في تحسن أوضاع مصر بعد عام 2011، مستشهدًا بترميم حاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمَّد القاسمي، للمجمع العلمي بعد الحريق والخسائر التي تعرض لها.
ولفت إلى أن «صيانة العلاقات المصرية الخليجية، تحتاج إلى التحصين والبعد عن الشائعات»، معقبًا: «الفيسبوك هيدمر الدنيا، كل واحد متضايق من مصر يطلع ويكتب بوست، وبعض وسائل الإعلام تصب الزيت على النار وتفرح بها».
وشدد على أهمية تحري الدقة، واحترام الرأي الآخر، والحرص على سلامة الدول العربية وعلاقاتها، منوهًا أن القوى الموجودة في المنطقة مثل تركيا وإيران وإسرائيل وشرق إفريقيا، تحاول زعزعة الوحدة العربية.