تعاني أغلب السيدات من السيلوليت أو الاسترتش ماركس التي يطلق عليها علامات التمدد بالجسم، ويوجد نساء مصابات بكلاهما، ويجب أن تعلم المرأة الفرق بينهما للحصول على العلاج الصحيح.
وحسبما ذكر موقع "لايف سترونج" الأمريكي الخاصة بالصحة، فإن الفرق بين السيلوليت والاسترتش ماركس هو ما يلي:
السيلوليت
تعاني النساء من السيلوليت أكثر من الرجال، ويظهر على هيئة جلد غير مشدود ويتركز ظهوره في الفخدين والأرداف والوركين والبطن.
ويعود سبب ظهور السيلوليت إلى تراكم الخلايا الدهنية تحت الجلد وهذا يسبب سحب الحبال الضامة التي تربط الجلد بالعضلات للأسفل؛ ما يجعل هناك تكتل ببعض المناطق.
وأحيانًا يكون سبب ظهور السيلوليت هو عامل وراثي ولكن يوجد أسباب أخرى مثل زيادة الوزن التي تزيد من وضوح التكتل ولكن هذا لا يعني أن النحفيين لا يعانون من السيلويت لأنه مرتبط أيضًا بمستوى الإجهاد الذي تتعرض له النساء يوميًا واستخدام حبوب الحمل ونمط الحياة غير الصحي.
يمكن تقليل نسبة السيلويت عبر فقدان الوزن أو بالعلاج الطبي مثل الليزر أو علاجات الترددات الراديوية، أو كريمات تحتوي على مكونات تعزز من تحلل الدهون بالمناطق التي يظهر فيها تكتل.
الاسترتش ماركس
هو عبارة عن خطوط تظهر عادةً في البطن والثدي والذراعين والأرداف والفخذ ويمكن أن تكون باللون الوردي أو الأحمر أو الأرجواني ثم يتلاشى اللون ويصبح أبيض ومع الوقت يظهر على شكل ندبات في الجلد.
ويظهر الاسترتش ماركس بسبب تمدد سريع يحدث في الجلد، يكون لعدة أسباب، وهي: زيادة الوزن أو فقدانه بشكل كبير في وقت قصير أو الحمل الذي يعد أكثر الأسباب شيوعًا لتمدد الجلد وبعض الأدوية أو أمراض الغدة الكظرية.
ويعد الليزر من العلاجات المناسبة للاسترتش ماركس، بجانب كريمات تحتوي على مواد تخترق الجلد لتحفيز نسبة الكولاجين بالبشرة، ولهذا يجب علاج الاسترتش ماركس والسيلوليت بعد الكشف الطبي للحصول على العلاج المناسب لمدى تضرر الجسم.
.jpg)