تنتشر ادعاءات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، في أمريكا، بأن جيل بايدن، زوجة المرشح الرئاسي الأمريكي جو بايدن، ستطلب من جميع الأمريكيين تعلم اللغة الإسبانية في حال فوز بايدن برئاسة للولايات.
تنبع الادعاءات بسبب أن جيل كانت تدرس اللغة الإنجليزية بدوام كامل في كلية مجتمع فيرجينيا الشمالية بينما كان زوجها يعمل نائبا لرئيس الجمهورية، وفقًا لصفحتها على فيسبوك.
وبحسب صحيفة "يو إس إيه توداي"، يبدو أن جيل تعمل بنشاط على مغازلة الناخبين اللاتينيين، حيث كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن تواصلها مع الزعماء اللاتينيين، بما في ذلك كتلة الكونجرس من ذوي الأصول الأسبانية، لدعم حملة زوجها للفوز بالرئاسة.
كذلك ذكرت المقالة أيضًا أنها تتعلم اللغة الإسبانية على تطبيق الهاتف المحمول "Babbel".
يأتي ذلك فيما تحدث بايدن أيضًا إلى رابطة مواطني أمريكا اللاتينية المتحدين خلال مائدة مستديرة افتراضية، وأكدت المنظمة أن بايدن ضمن لللاتينيات، اهتماما خاصا أثناء المحادثة.
وقالت جيل لمذيعة برنامج "CBS Sunday Morning": "إنني أدرس للكثير من المهاجرين واللاجئين، فأنا أحب قصصهم، وأحب مساعدتهم للوصول لطريق النجاح"، أجريت المقابلة في 9 أغسطس حيث أعربت عن رغبتها في مواصلة التدريس في حال أصبحت السيدة الأولى.
ووسط هذا، ظهرت ادعاءات حول رغبة بايدن في جعل جميع الأمريكيين يتعلمون اللغة الإسبانية.
ففي 26 أغسطس، نقلت تصريحات مغلوطة، على موقع فيسبوك، بزعم تبعيتها لصحيفة نيويورك بوست، تقول: "سيُطلب من جميع الأمريكيين تعلم اللغة الإسبانية عندما نفوز"، لكن لم يتضمن المنشور رابطًا لمقال أو مرجعًا إضافيًا.
كان المقال الوحيد الذي نُشر تحت عنوان "جيل بايدن" من قبل صحيفة نيويورك بوست قبل 26 أغسطس هو ملخص لخطابها في 19 أغسطس في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، ولم يوجد ذكر للغة الاسبانية في المقال، وبالتالي فإن المزاعم بفرضها تعلم اللغة على الأمريكيين محض ادعاءات كاذبة.
لم يحتوي النص الكامل لخطاب جيل على أي إشارة إلى اللغة الإسبانية أو اقتراح يفرض على الأمريكيين تعلم اللغة إذا تم انتخاب جو بايدن رئيسًا.