وصف مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إعلان أكبر كشف أثري في منطقة سقارة، خلال عام 2020، بالعرس، والذي أسفر عن اكتشاف أكبر مجموعة متميزة من التوابيت، لافتًا إلى أن الكشف يضم أكثر من 100 تابوت.
وقال وزيري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «أحداث اليوم»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، إن منطقة سقارة لم تكشف عن كل ما في جعبتها حتى الآن، مشيرًا إلى أن حالة التوابيت المكتشفة اليوم أفضل من المكتشفة شهر أكتوبر الماضي.
ولفت إلى أن وظائف أصحاب التوابيت تدل على نوع من أنواع الغنى، فضلًا عن أن النقوش والألوان أكثر من رائعة، معلقًا: «رغم مرور أكثر من 40 بعثة أجنبية على هذا المكان، فإن البعثة المصرية استطاعت أن تبهر العالم منذ عام 2018».
وأشار أمين الأعلى للآثار إلى أن الإعلان عن الكشف شهد حضور مديري أكبر 3 متاحف وهي التحرير، والمصري الكبير، والحضارة المصرية، مضيفًا أنهم كانوا يتنافسون للحصول على أكبر قدر ممكن من القطع الأثرية.
وذكر أنه سيتم عمل ورشة عن صناعة التوابيت التي صممها المصري القديم في هذه المنطقة، خلال أشهر قليلة، موضحًا أن بعض التوابيت الخشبية المكتشفة اليوم تعود إلى العصر البطلمي.
وعن فتح تابوت وعمل أشعة إكس راي للمومياء على الهواء مباشرة، أوضح وزيري، أن الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، هو من اقترح الفكرة منذ 4 أيام، قائلًا إن الفكرة نفذها مجموعة متميزة من المصريين.
وتابع أن الوزارة من المقرر أن تنفذ موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري في التحرير إلى متحف الحضارة المصرية، إضافة إلى افتتاح متحف العاصمة الإدارية ومتحف المطار، خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن فيروس كورونا لن يوقف الوزارة عن الاكتشافات.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار، صباح اليوم السبت، أكبر كشف أثري في منطقة سقارة، خلال عام 2020، بحضور عدد كبير من سفراء دول العالم بمصر، وممثلين عن الصحف المحلية والعالمية.