قال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إنه سجد على خشبة المسرح بعد تكريمه بمعهد الفنون المسرحية، شكرا وامتنانا لله، لأن رصيده في البنك هو "حب الناس"، وفق قوله.
وكشف في لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "ON" أنه دائما يقول لبناته إنه لن يترك لهم مالا بل سيترك بهم حب الناس، متابعا: "دائما بقولهم مش سايبلكم فلوس سيابلكم حب الناس وده أغلى بكتير".
وذكر أنه لم يكن يعرف بوجود تكريم، وأنه كان ذاهبا للحضور بشكل طبيعي حتى فوجئ بأغنية مهداة له من الطلبة، ثم أعقبها التكريم، مشيرًا إلى ارتباكه في هذه اللحظات.
وتابع: "الحمد لله على المسيرة، فيها نجاحات وإخفاقات، لكن في النهاية الحمدلله ليس لدي ما أخجل منه، فقد أديت مهمتي أمام زملائي وتلاميذي بالشكل الذي يرضي الله ويرضيني".
وتعليقا على الصورة المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، قال: "مكنتش بفكر في أي شيء وكل اللي حصل إني عطلت وأنا بقول الكلمة، رغم أني بتكلم كويس ومش بمسك ورق، بس عطلت وحاولت فطلع رد الفعل ده".
وحول رحلة حلمه في صغره على سلالم معهد الفنون المسرحية، قال زكي: "حلمت أن أكون عميدا للمعهد وبالفعل حدث، بالإضافة لرئاسة أكاديمية الفنون وزملائي متفقين من وإحنا في سنة أولى وتانية في المعهد قسمنا الأدوار وقالوا أشرف زكي عميد للمعهد".
وأرجع زكي هذا التنبؤ من قبل زملائه لأن اهتماماته منذ البداية خدمية وإدارية، مستطردا: "أنا نجم في حتتي كرجل نقابي، والناس في الشارع عارفاني كنقيب مش كممثل، وبالتالي حققت نجوميتي في الحتة دي ومكنش عندي طموح أن أكون نجما كفنان، فالنشاط الخدمي أخدني من هذا الاتجاه مقارنة بزملائي، منهم كان بيحلم يبقى مخرج مهم أو فنان".
وحول رحلته في مجال الإخراج، قال: "حبيت الإخراج من فترة تعليمي وكنت في قسم التمثيل والإخراج، واستمريت حتى تخرجت وحصلت على المساجتير والدكتوراة في الإخراج".
كان الدكتور أشرف زكي، رئيس أكاديمية الفنون، قد تم تكريمه الأربعاء الماضي، بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بالمهرجان العربي للمسرح، وأثناء تكريمه بكى ثم سجد على خشبة المسرح ليقبلها وهي الصور التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.