أصدر مجلس الأئمة والجالية المسلمة في أستراليا، الأحد، بيانًا مشتركًا أدانا فيه بشدة حادثة إطلاق النار المروعة في بوندي.
وقال المجلس في البيان: «لا مكان لأعمال العنف والجرائم هذه في مجتمعنا، يجب محاسبة جميع المسئولين عنها، وإنزال أقصى العقوبات بهم».
وأعرب عن تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم، وجميع من تأثر بهذا «الهجوم المؤلم»، قائلًا: «هذه لحظة لرفض العنف بكل أشكاله والوقوف صفا واحدا».
وأفادت الشرطة الأسترالية، الأحد، بأن إطلاق النار على شاطئ بوندي في مدينة سيدني أودى بحياة 10 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين.
وذكرت الشرطة في بيان أن «العملية الأمنية لا تزال جارية عقب واقعة إطلاق نار في مكان عام نفّذه رجلان في شاطئ بوندي في وقت سابق اليوم».
وأكدت أن «10 أشخاص لقوا حتفهم، من بينهم رجل يُعتقد أنه أحد مطلقي النار، بينما المشتبه به الثاني في حالة حرجة».
وأضافت الشرطة أن 11 شخصاً آخرين، من بينهم شرطيان أصيبوا في الحادث.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على «إكس» أشخاصاً في شاطئ بوندي يتفرقون على وقع دوي إطلاق نار وصفارات إنذار الشرطة.
وأصدر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، بياناً بشأن حادث إطلاق النار، قال فيه: «المشاهد في بوندي صادمة ومؤلمة. أفراد الشرطة وفرق الطوارئ موجودون في المكان ويعملون على إنقاذ الأرواح».
وأضاف ألبانيز: «لقد تحدثت للتو مع مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية ورئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز. نعمل بالتنسيق مع شرطة الولاية، وسنقدّم تحديثات إضافية فور تأكيد المزيد من المعلومات. وأحثّ المتواجدين في محيط المنطقة على الالتزام بالتعليمات الصادرة عن شرطة نيو ساوث ويلز».
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز: «نحن على دراية بوجود وضع أمني لا يزال جارياً في بوندي. نحث الناس في محيط المنطقة على متابعة المعلومات الصادرة عن شرطة نيو ساوث ويلز».