قال الإعلامي أحمد موسى، إن موقف الدولة المصرية، حاسم وثابت بشأن قضية السد الإثيوبي، مشيرا إلى أن مصر خاضت مفاوضات على مدار 13 عامًا «بحسن نية وبمنتهى الأمانة والإخلاص».
وأكد خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر «صدى البلد» أن مصر لن تتسامح على الإطلاق في «نقطة مياه» من حقها التاريخي، قائلا: «لا يمكن أن نتسامح في نقطة مياه واحدة، لا كوباية ولا متر مكعب، نقطة مياه واحدة لن نتسامح فيها تحت أي ظرف».
وشدد أن هذا الموقف موقف الدولة المصرية بأكملها، قائلا: «لن نتخلى عن مياهنا، الجميع حريص على كل نقطة مياه، كل الدولة.. الموضوع مفيهوش فصال».
ونوه إلى أن مصر من اتخذت القرار بوقف جولات التفاوض، معلقا: «إحنا اللي وقفنا المفاوضات، نتفاوض على إيه؟! والطرف الآخر عنده سوء نية في كل إجراء يأخذه معنا».
وأشار إلى أن الوفد الإثيوبي المفاوض ينقسم إلى فريقين؛ فريق فني من وزارة الري «يفهم قليلا»، وفريق سياسي من وزارة الخارجية «يحضر دائمًا ليعطل أي مشكلة».
ورأى أن فريق الخارجية الإثيوبي لا يتصرف من تلقاء نفسه، قائلا: «دول بيحضروا يقول لك لازم نرجع، فيرجع للكفيل اللي مشغله، يرجع للي عايز يعمل لك أزمة، ولن تكون هناك أزمة بفضل الله أبدًا، لا هما ولا غيرهم، ولا أي حد بيدعمهم هيقدر يمنع أو يتحكم، أو يقول أنا عندي الحنفية، لن تكون الحنفية في أي مكان، ومياهنا جاية جاية».