حمّل السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، الدول الغربية مسؤولية الأحداث الإرهابية التي تحدث بالعالم؛ وذلك بعد هجوم نيس الإرهابي.
وقال «هريدي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، صباح الويم الجمعة، "أنا لا أتهم أي دولة برعاية الإرهاب العابر للحدود، لكن هجوم نيس يؤكد أن الدول الغربية تتحمل مسؤولية كبيرة فيما نراه الآن من رعب حول العالم؛ بسبب مواقفها وسياستها بالشرق الأوسط منذ عام 2011".
وأضاف أن "فرنسا كانت مدركة أنها سوف تتعرض خلال الأيام الجارية لعمليات إرهابية جديدة"، مشيرًا إلى تحذير مدير الأمن العام الداخلي، منذ أيام، من تعرض البلاد لهجمات إرهابية، من خلال استخدام السيارات المفخخة.
وتابع هريدي، "تنظيم داعش الإرهابي كان قد طالب المسلمين المقيمين في الغرب، منذ فترة، باستهداف العسكريين والمدنيين بأي وسيلة من الوسائل"، مشيرًا إلى ما أكدته بعض وسائل الإعلام الفرنسية حول أن منفذ هذا الهجوم فرنسي من أصل تونسي.
وكان قد قُتل نحو 84 شخصًا، وأصيب العشرات، في حادث إرهابي وقع، مساء أمس الخميس، بمدينة نيس جنوب فرنسا؛ حيث قامت شاحنة بدهس حشد كان يتابع احتفالات العيد الوطني.