أدانت الحكومة الكندية، اليوم الاثنين، الهجوم الإرهابي الذي وقع في الصومال، والذي أسفر عن مقتل مواطنة كندية وزوجها.
وقال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو - في بيان صدر من مكتبه-: "بالنيابة عن جميع الكنديين، أقدم خالص التعازي لعائلة وأصدقاء وزملاء هودان نالاييه، وهي صحفية صومالية كندية قُتلت مع زوجها فريد في الهجوم الإرهابي في كيسمايو بالصومال... نقدم تعازينا أيضا لأولئك الذين أصيبوا أو فقدوا أحبائهم".
وأضاف: "لقد قدم عمل نالاييه قصصا صومالية إيجابية ومثيرة وملهمة، وكان دليلا على دور الصحافة الحرة في توسيع منظور الناس والدفاع عن التنوع والشمول، وترك فقدانها أثرا عميقا في كندا وفي المجتمعات الصومالية والصحفية حول العالم".
وتابع: "تدين كندا بشدة هذا الهجوم الشنيع، وستواصل العمل مع الصومال والشركاء الدوليين الآخرين لمعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب والتطرف العنيف... معا، يجب أن نخلق عالما أكثر أمانا وأكثر هدوءا، حيث يمكن أن تزدهر حرية الإعلام ذات الأهمية المركزية للديمقراطيات الصحية والمجتمعات القوية".