الجيش الليبى: تركيا تحشد 10 آلاف من المرتزقة بمحيط سرت - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش الليبى: تركيا تحشد 10 آلاف من المرتزقة بمحيط سرت

الجيش الليبي
الجيش الليبي
مروة محمد ووكالات:
نشر في: الأربعاء 15 يوليه 2020 - 1:17 م | آخر تحديث: الأربعاء 15 يوليه 2020 - 1:17 م

ــ المحجوب: جاهزون لكل الاحتمالات وسنصد أى هجوم تركى.. وإيطاليا: عقيلة صالح يمكنه تقديم مساهمة مهمة للتوصل لحل سياسى للأزمة
ــ أنقرة: أردوغان وترامب يتفقان على العمل عن كثب لضمان استقرار دائم فى ليبيا

أكد مدير إدارة التوجيه المعنوى فى الجيش الوطنى الليبى، العميد خالد المحجوب، أمس الثلاثاء، أن تركيا قامت بحشد حوالى 10 آلاف مقاتل من المرتزقة فى محيط مدينة سرت، وأن أنقرة قد تغامر فى الهجوم على سرت والجفرة.

وقال المحجوب، فى تصريحات لشبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية، إن الجيش الوطنى الليبى يرصد كل تحركات الميليشيات، مشيرا إلى أن تركيا أرسلت عدة طائرات بدون طيار (درونز) لضرب خط إمداد مياه بعيدة عن سرت.

وأوضح المحجوب أن الجيش الوطنى الليبى يتمتع بقدرات جيدة للدفاع الجوى مما يقيد حركة الطائرات الدرونز التركية، مضيفا: «نحن جاهزون لكل الاحتمالات وسنصد أى هجوم تركى».

وأشار المحجوب إلى أن حكومة فايز السراج خرجت عن الأهداف التى شكلت من أجلها ووقعت معاهدات غير شرعية، مشددا على أن «أمن مصر من أمن ليبيا ومن حقنا أن نستعين بمن يحقق أمننا».

يأتى هذا بعد أن أعلن مجلس النواب الليبى أنه أجاز لمصر التدخل عسكريا فى ليبيا «لحماية الأمن القومى» للبلدين، مشددا على أهمية تضافر جهود البلدين من أجل «دحر المُحتل» التركى.

فى غضون ذلك، ذكرت مصادر لـ«سكاى نيوز عربية» أن الطيران التركى المسير استهدف خطوط نقل المياه بالنهر الصناعى قرب مدينة الشويرف، وسط ليبيا (350 كيلومترا جنوب غربى طرابلس) دون وقوع ضحايا.

وأضافت أن الطائرات التركية المسيرة استهدفت بالقصف الصاروخى صحراء خالية قريبة من خطوط نقل المياه إلى العاصمة بمشروع النهر الصناعى.

فيما أفادت مصادر قناة «العربية» بأن مهندسين عسكريين أتراكا موجودون حاليا بالقرب من مناطق سرت.

وذكرت المصادر، اليوم، أن طائرات مسيرة تركية رصدها الجيش الوطنى الليبى، قامت بتصوير عدد من الأماكن القريبة من سرت.

وفى وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الليبى، اللواء أحمد المسمارى، إن القوات المسلحة لن تبدأ بالهجوم، لكنها ستتصدى لأى محاولات من الميليشيات أو القوات التركية للاقتراب من مواقعها.

وأوضح أنه تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية مناطق النفط من الميليشيات المسلحة التى تهدر أموال الشعب الليبى وثرواته.

كما أكد المسمارى، أمس، أن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى فى محيط سرت والجفرة. وقال إن هناك تحركات كبيرة لميليشيات السراج وتركيا فى محيط المدينتين، وفقا لموقع «العربية.نت» الإخبارى.

يذكر أن مدينة سرت الساحلية، مسقط رأس العقيد الليبى الراحل معمر القذافى ولاحقا معقل تنظيم «داعش» الإرهابى مؤقتا، تتمتع بموقع استراتيجى بين الشرق والغرب فى ليبيا، وتقع على بعد 300 كلم من الساحل الأوروبى وفى منتصف الطريق بين العاصمة طرابلس فى الغرب وبنغازى المدينة الرئيسية فى إقليم برقة فى الشرق.

بدوره، طالب سعد عقوب، وزير الصحة فى الحكومة الليبية المؤقتة، برفع حالة الطوارئ القصوى بالمؤسسات الطبية فى مدينتى سرت والجفرة.

ودعا عقوب، مديرى المرافق الصحية والمستشفيات إلى رفع حالة الطوارى القصوى بأقسام الإسعاف والطوارئ فى سرت ومستشفى ودان والعافية بالجفرة.

من جهتها، قالت الرئاسة التركية، أمس، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكى دونالد ترامب اتفقا خلال مكالمة هاتفية على العمل عن كثب فى ليبيا لضمان تحقيق استقرار دائم فى البلاد، بحسب وكالة «رويترز». وسبق أن قالت أنقرة إن على الولايات المتحدة أن تلعب دورا فعالا بشكل أكبر فى ليبيا.

وفى روما، جدد وزير الخارجية الايطالى لويجى دى مايو التأكيد على سعى بلاده ضمن إطار عملية برلين من أجل وقف إطلاق النار فى ليبيا، وذلك لدى استقباله، أمس، رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح.

وأكدت الخارجية الايطالية، فى بيان صدر بعد اللقاء بمقر الوزارة فى روما، الالتزام ببذل الجهود من أجل إطلاق حوار ليبى ــ ليبى شامل للتوصل لحل سياسى للأزمة، معتبرةً أنه من شأن عقيلة صالح تقديم مساهمة مهمة لتحقيق هذه الأهداف.

كما تناول اللقاء بين الجانبين إمكانية استئناف إنتاج وتصدير النفط حيث شدد دى مايو على أن الاستئناف الفورى لاستغلال الموارد الطبيعية الليبية سيكون له أثر إيجابى لن يقتصر على اقتصاد البلاد ورفاه الليبيين بل أيضًا على آفاق المفاوضات فى المجالين السياسى والأمنى، بحسب وكالة «آكى» الإيطالية.

إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية، أمس، بأن وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزى، ورئيس المخابرات الإيطالية، يعتزمان زيارة العاصمة الليبية طرابلس خلال ساعات، موضحة أن كل من روما وطرابلس لم تعلنا حتى الآن عن الزيارة، وفقا لموقع «أخبار ليبيا».

فيما تعهد السفير الفرنسى لدى إيطاليا، كريستيان ماسيه، بتعاون باريس مع روما من أجل بسط الاستقرار فى ليبيا بعيدا عن التدخلات الاجنبية.

وقال الدبلوماسى الفرنسى فى خطاب أمس بمناسبة عيد بلاده الوطنى: «نحن ملتزمون سويا باستقرار ليبيا دون تدخل أجنبى». وأضاف: «سنعمل معا من أجل السلام وحماية التعددية. معا سنعمل من أجل تفاعل أوسع فى أفريقيا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك