بحث وزير الداخلية الأردني سلامة حماد مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تانيا شابويزات، أوضاع اللاجئين الموجودين على الأراضي الأردنية وكيفية التعامل معهم ولا سيما الأطفال.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن حماد قوله - خلال اللقاء اليوم الأحد - إن الدولة الأردنية من خلال أجهزتها المختلفة تقدم جميع الخدمات الأساسية للاجئين على الرغم من تداعيات أزمة اللجوء على المملكة والتي أضحت تشكل عبئا ثقيلا على جميع القطاعات الحيوية والخدمية في المملكة .. مؤكدا ضرورة تحمل المجتمع الدولي والجهات المانحة لمسؤولياتهم تجاه الأردن ومساعدته عبر إقامة مشروعات ريادية وإنتاجية ولاسيما في المناطق والمجتمعات المستضيفة للاجئين.
من جهتها، أكدت المسؤولة الأممية، حرص اليونيسف على مساعدة الدول في تهيئة البيئة التعليمية والصحية الاجتماعية المناسبة للطفل وتنشئته بشكل سوي وسليم ومعالجة التحديات التي تحول دون تقديم أشكال الرعاية والاهتمام بالأطفال.
وشددت على أن المنظمة تنظر إلى الأردن باعتباره من أبرز الدول الداعمة لحقوق الطفل علاوة على اهتمامه باللاجئين وتوفير جميع المتطلبات الأساسية لهم ولأطفالهم.