نفى اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشؤون العلاقات العامة والإعلام، ما تردد حول أن ضابط بالأمن الوطني، اتصل بمكان عمل الشاب مصطفى الماصوني، بعد اختفائه في شهر يونيو الماضي؛ للتأكد من أنه يعمل بهذا المكان.
وقال «عبد الكريم» في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الأربعاء، إنه «بعد أن تردد هذا الكلام، أجرينا تحريات، وتوصلنا إلى أن سيدة انتحلت صفة مستشارة بنيابة أمن الدولة العليا هي من اتصلت بمكان عمل الماصوني وليس ضابط بالأمن الوطني»، على حد قوله.
وأضاف «أؤكد مرة أخرى أن الماصوني ليس متواجدًا بأي جهة أمنية، ولم يتم القبض عليه، منذ وقت اختفاء، وغير مطلوب على ذمة أي قضية».
جدير بالذكر أن عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قد دشنوا هاشتاج « #الماصوني_ فين »، متهمين جهاز الأمن الوطني باختطافه منذ شهر يونيو الماضي، واحتجازه بدون التحقيق معه.
وقال زملاء «الماصوني» أن ضابط بالأمن الوطني، اتصل بمكان عمله، بعد اختفاءه بأيام؛ للتأكد من أنه يعمل بهذا المكان.