رئيس الطائفة الإنجيلية: حوارات الحضارات أسهم في احترام مساحات الاختلاف وقبولها - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 8:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس الطائفة الإنجيلية: حوارات الحضارات أسهم في احترام مساحات الاختلاف وقبولها

أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية
أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية
أحمد بدراوي
نشر في: الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 - 2:47 م | آخر تحديث: الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 - 2:47 م

افتتح الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، اليوم الثلاثاء، فعاليات الحوار العربي الأوروبي السابع، لمنتدى حوار الثقافات بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية.

وقال زكي في كلمته "لا يستطيع أحد أن ينكر أن حوار الحضارات على المستوى المحلي في مصر أو مستوى الحوار الدولي أسهم بشكل كبير في خلق مساحة من الإدراك للأمور المشتركة كما بدأ يحدد مواضع الاختلاف. وفي إطار هذا الحوار تجددت الدعوة إلى توسيع الأرضية المشتركة، واحترام مساحات الاختلاف وقبولها. وعلى المستوى العالمي تعددت البرامج واللقاءات الحوارية سواء المحلية أو الدولية، وجهات حكومية، وكلها تركزت حول مفاهيم التعايش وقبول الآخر، وهنا لابد من التنويه بالمجهودات المحلية والدولية لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في هذا المجال".

كما شارك في الجلسة الأولى للمؤتمر كل من الدكتور فيصل بين معمر الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان، والكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة السابق، والسفير يان تيسليف سفير دولة السويد، والكاتب والمفكر سمير مرقص، والسفير أحمد إيهاب جمال الدين مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان.

يذكر ان برنامج الحوار العربي الأوروبي لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات يهدف الى تعزيز التواصل والحوار المجتمعي الجاد بين القيادات الثقافية والأكاديمية والدينية من أوروبا والوطن العربي، ومن الدول المشاركة في دورته السابعة، ألمانيا السويد اليونان هولندا وروسيا والسعودية والاردن ولبنان والعراق والمغرب فلسطين ومصر.

وأكّد فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا أهمية لقاء القاهرة العربي الأول حول فرص وتحديات العيش المشترك ، وأكد على أهمية العمل المشترك من أجل ترسيخ العيش المشترك واحترام التنوع وقبول التعددية تحت مظلة المواطنة المشتركة.

وأكّد ابن معمر على ألا سبيل لإجراء أي حوار إلا إذا تم احترام التنوع وقبول التعددية وصيانة المواطنة المشتركة؛ وتصحيح النظرة نحو الاختلافات الدينية، بوصفها جزءًا لا يتجزَّأ من حياتنا على هذه الأرض، ومن ثم التفكير في كيفية التعايش معها، والتكيُّف مع مقتضياتها ومتطلباتها بما يحقق التعارف الذي أمرنا به خالقنا؛ لفهم الآخر المختلف دينيًا وثقافيًا، والتعرف عليه، والتواصل والعيش معه بسلام وطمأنينة؛ لكيلا يتحوّل هذا الحوار وتلك الاختلافات إلى وبال على حياة البشر واستقرارهم، بل واستمرارهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك