تفجير نيروبي ليس الأول.. 6 محطات في تاريخ العداء بين «شباب المجاهدين» وكينيا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تفجير نيروبي ليس الأول.. 6 محطات في تاريخ العداء بين «شباب المجاهدين» وكينيا

إنجي عبدالوهاب :
نشر في: الأربعاء 16 يناير 2019 - 3:38 م | آخر تحديث: الأربعاء 16 يناير 2019 - 3:38 م

أعلن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، الأربعاء، أن عناصر حركة الشباب المجاهدين الأصولية الذين نفذوا هجوما ضد مجمع فندقي وتجاري، في حي ويستلاندز، في العاصمة الكينية نيروبي، "تمت تصفيتهم" على أيدي قوات الأمن بعد حصار استمر نحو 20 ساعة، بحسبما أورته سكاي نيوزـ اليوم.
وأوقع الهجوم 14 قتيلا على الأقل، وتسبب في إجلاء أكثر من 700 مدني من محيط المجمع التجاري الذي شهد الهجوم، وفقا للرئيس الكيني كينياتا، الذي تعهد بطرد الجماعات الإرهابية، وشكر القوات الدولية لتعاونها.

وبعد إعلان حركة "شباب المجاهدين" الموالية لتنظيم القاعدة مسؤليتها عن تفجيرات كينيا، الشروق ترصد تسلسل زمني للهجمات الإرهابية على العاصمة الكينية نيروبي، وتحاول كشف أسبابها، من خلال تعريف الحركة وأسبابها ومناطق تمركزها في كل من الجانبين الكيني والصومالي:

"شباب الصومال" تعلن مسؤليتها

أعلنت حركة شباب المجاهدين الموالية لـ"تنظيم القاعدة"، مسئوليتها عن الهجوم الانتحاري، وما أعقبه من إطلاق نار، في مجمع دوسيت دي2التجاري، في العاصمة الكينية نيروبي، بحسب إعلان مقتضب نشرته الحركة على وكالة دعائية تابعة لها، ونقلته عنها وكالات.

وقال المتحدث باسم الحركة، عبدالهادي أبو مصعب : نحن وراء الهجوم في نيروبي، العملية مستمرة، وسنقدم تفاصيل فيما بعد بحسب وكالة روسيا اليوم.

انتحاري عقبه أعيرة نارية

فيما قال فيليب نودولو، قائد الشرطة الكينية : "الهجوم مدبر" والشرطة تؤمن ستة طوابق من أصل سبعة طوابق بفندق دوسيت الذي استهدفه الهجوم، وخلف جسدا ممزقًا يبدو أنه لانتحاري فجر حزامه، غير أن الهجوم عقبه سماع دوي أعيرة نارية بحسب فرانس 24.

ما هي حركة الشباب:

حركة الشباب المجاهدين الصومالية، التي نفذت الهجوم على مركز تسوق في العاصمة الكينية نيروبي، هي حركة أصولية جهادية موالية لـ"تنظيم القاعدة"، وتنشط "الشباب" في كل من الصومال وكينيا.

تأسست حركة الشباب الصومالية في عام 2004، ونفذت العشرات من العمليات في الداخل الصومالي، وسيطرت على العاصمة مقديشيو، فيما برز ظهورها للمرة الأولى في العام 2006 بوصفها تنظيمًا شبابيًا متشددًا تابعا لما يعرف بـ"اتحاد المحاكم الإسلامية" المنحل الذي كان يقاتل القوات الإثيوبية بعد تدخلها في الصومال لدعم الحكومة المؤقتة آنذاك، بحسبما أوردته شبكة BBC في تقرير لها عن الحركة نشرته عام 2013.

مناطق تمركزها

ورغم فقدانها السيطرة على معظم بلدات الصومال، بعد طردها من مواقعها في العاصمة الصومالية مقديشيو، في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري في الريف الصومالي، خاصة في جنوب ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايتي هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال.

زعمائها وقوامها

وتزعم الحركة وقت تأسيسها عام 2004 أحمد عبدي غودان أبو الزبير، بينما يرأسها حاليا أبو بكر على عدن، وتضم الحركة الصومالية بين صفوفها ما بين 5 إلى 9 آلاف مقاتل بينهم صوماليون ومقاتلون أجانب أغلبهم عرب إضافة إلى باكستان، وعددهم حوالي 800 مقاتل، بحسب لوموند الفرنسية.
وتسعى حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص.

كينيا والشباب.. تاريخ دام من الهجمات

وشهدت كينيا تاريخ من الهجمات الجهادية العنيفة؛ ففي 7 أغسطس 1998 استهدف هجوم مقر السفارة الأمريكية في عاصمتها نيروبي، وأوقع قتيلًا، و5 آلاف جريح، وتبناه تنظيم "القاعدة".

وتصاعدت تلك الهجمات منذ العام 2011، بعد انضمام كينيا إلى قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال(أميسوم)، لتشهد تاريخ دام من الهجمات نفذتها حركة "الشباب" الصومالية

فمنذ عام 2011 لا تخفي حركة الشباب الصومالية عدائها لنيروبي؛ إذ نفذت عشرات العمليات والتفجيرات النوعية التي تستهدف المقرات التجارية في العاصمة الكينية نيروبي، مخلفة مئات القتلى، فيما تتوعد حركة "الشباب" الصومالية بتنفيذ المزيد، من أجل الضغط على الجانب الكيني لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.

في 21 سبتمبر 2013 ، وقع 67 قتيلًا بعدما شن مسلحون هجومًا على مركز ويستجيت التجاري في العاصمة نيروبي قبل أن يتم القضاء عليهم بعد حصار استمر 80 ساعة.
وفي 2 أبريل 2015 هاجم مسلحون جامعة جاريساراح ضحية الهجوم نحو 148 قتيلًا ، معظمهم من طلاب الجامعة، مسلحون بدم بارد
في فبراير2017 تنبت حركة "الشباب" تفجير سيارة مفخخة في وسط العاصمة الكينية نيروبي، أسفر عن مقتل نحو 19 شخصًا، وإصابة نحو 50 آخرين.
والأمر الذي دفع القوات الكينية لتعزيز تواجدها في الصومال في يونيو 2017 بعدما أصبحت العاصمة الكينية هدفًا سهلًا لجماعة الشباب، بحسب رويترز.
لترد الحركة في 18 أغسطس 2017 باستهداف قاعدة عسكرية للجيش الكيني في الصومال، ما اسفر عن مقتل 50 جنديًا كينيًا.

وفي أكتوبر 2018 ألقى مسلحون يشتبه فى انتمائهم لحركة الشباب عبوة ناسفة على مدرسة ثانوية للبنين فى مقاطعة مانديرا بشرق كينيا بالقرب من الحدود الصومالية، ما أسفر عن مقتل إثنين من مدرسيها، حسب شبكة يورو نيوز.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك