طارق لطفى: أخاف من الزمن.. وأتعامل مع كل فرصة باعتبارها الأولى والأخيرة -حوار - بوابة الشروق
الأحد 4 مايو 2025 1:04 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

طارق لطفى: أخاف من الزمن.. وأتعامل مع كل فرصة باعتبارها الأولى والأخيرة -حوار

حوار ــ أحمد فاروق:
نشر في: السبت 16 أبريل 2022 - 8:04 م | آخر تحديث: السبت 16 أبريل 2022 - 8:04 م
* «جزيرة غمام» مسلسل «براند» وليس مجرد «تريند».. والدراما الصعيدية ليست دائمًا خلطة مضمونة النجاح
* «خلدون» شخصية حقيقية ترمز لأنواع مختلفة من الشر الشيطانى والصهيونى والماسونى
* الفخرانى أبدع فى أداء شخصية «الشيطان» بمسلسل «ونوس».. ولا أجرؤ على الدخول فى مقارنة معه
* الفقر أخلاقى ونفسى وليس ماديا فقط.. و«الشيخ عرفات» هو الأغنى فى الجزيرة
* السوق والذوق متغيران.. و«122» أعادنى لدائرة الاختيار بعد 3 سنوات من الجلوس فى البيت
* لا تلُمْ ممثلًا يحتاج التواجد والمال على اختياراته.. وقدمت فى بداياتى أدوارا يمكن اعتبارها استسهالا
* نجاحى أنا وياسر جلال يؤكد صحة الرهان على تصعيدنا من الأدوار الثانية للبطولة
* العمل الجماعى هو الأصل.. وقبل سنتين لم نكن نحلم بمشاهدة عز والسقا وكريم وياسر والصاوى فى «الاختيار»


رغم غزارة الإنتاج الدرامى فى موسم رمضان، وتعدد النجوم والمسلسلات على الشاشة، إلا أن الفنان طارق لطفى للعام الثانى على التوالى، استطاع أن يلفت الانتباه منذ اللحظات الأولى فى السباق، ويجبر المشاهدين على التوقف، ليس فقط لأهمية موضوعات المسلسلات التى يشارك فى بطولتها، وإنما أيضا لقدرته على رسم ملامح الشخصية التى يجسدها وإقناع المشاهدين بها.
وكما كانت شخصية «الشيخ رمزى»، فى مسلسل «القاهرة كابول»، من العلامات المضيئة فى موسم رمضان الماضى، أصبحت «خلدون» فى «جزيرة غمام» من أبرز شخصيات هذا الموسم.
«الشروق» التقت الفنان طارق لطفى، لتسأله عن سبب حماسه لتقديم شخصية «الغجرى» للمرة الثانية، وإلى أى مدى يتعمد تقديم أدوار الشر الفترة الأخيرة، وكيف يرى المقارنة مع الفنان يحيى الفخرانى الذى قدم قبله شخصية «الشيطان» فى «ونوس» بقلم نفس الكاتب عبدالرحيم كمال.

يقول طارق لطفى: بعد النجاح الذى تحقق العام الماضى مع شخصية «الشيخ رمزى» فى «القاهرة كابول»، كنت أبحث عن الشخصية التى أغيّر من خلالها جلدى كممثل، وتحقق نجاحا أكبر، لذلك عندما وجدت شخصية «خلدون» بكل هذا الثراء، تمسكت بها، منذ اللحظة الأولى التى استمعت فيها لقصة المسلسل، بل ووقعت على العقد حتى قبل كتابة السيناريو ثقة فى الكاتب عبدالرحيم كمال، ورأيت أنها الشخصية التى من الممكن أن تمنحنى نجاحا يضاف إلى ما تحقق العام الماضى.
فمعيارى فى الاختيار، هو البحث عن شخصية لها هدف، داخل مسلسل له هدف، وليس مجرد شخصية تحقق الانتشار، فقناعتى أن الوصول إلى التريند سهل جدا، لأن أى شخص إذا خرج للشارع عاريا سيتصدر التريند، أما الصعب والذى يبذل من أجله الجهد هو الوصول لـ«البراند»، ولذلك أسعى وأحاول طول الوقت، أن أعمل على مشاريع تجمع بين الجماهيرية والفن لتجعلنى «براند»، وعندما توفق فى هذا الاختيار تكون النتيجة المنطقية أنك تتصدر التريند كما يحدث حاليا مع «جزيرة غمام»، فالجمهور يبهرك دائما بوعيه ودعمه ووقوفه إلى جانب العمل الجيد الذى يحترمه.

* إلى أى مدى جماهيرية «جزيرة غمام» يثبت النظرية التى تقول بأن الدراما الصعيدية خلطة مضمونة النجاح؟
ــ هذا السؤال لا ينطبق على «جزيرة غمام»؛ لأن الدراما الصعيدية إذا كانت خلطة مضمونة النجاح، لكان هناك مسلسل صعيدى ناجح كل عام، لكن هذا لا يحدث، وبالتالى «جزيرة غمام» نجح لأن موضوعه مختلف.
واختيار المكان فى الصعيد والزمان فى 1920 هى رؤية ذكية للكاتب عبدالرحيم كمال، فالمكان فى الصعيد لأنه فى الجنوب العادات والتقاليد واضحة ومتماسكة أكثر من العاصمة، واختار الزمان قبل 100 عام، لأن فى هذا التوقيت لم يكن هناك حرية تنقل، وكانت المجتمعات منغلقة على نفسها، متمسكة بعاداتها وتقاليدها، لعدم وجود مؤثرات خارجية، لذلك عندما يأتى الغريب «خلدون» تكون التغيرات واضحة.

* كيف كان استعدادك لتجسيد هذه الشخصية التى يمكن وصفها بالحرباء؟
ــ رغم أننى كنت أرى شخصية «خلدون» على الورق منذ اللحظة الأولى، لكن التحضير لها كان صعبا جدا ومرهق، حتى تخرج بشكل يبدو للمشاهد طبيعيا وليس مصطنعا ومفتعلا.
على مستوى الشكل كان مطلوبا أن يظهر على وجهه كل التناقضات، فمثلا كان مقصودا أن تكون تسريحة شعره «راجل بقصة» وفى الوقت نفسه له شارب «مبروم لفوق» ليعطى إيحاء الرجولة، وكما له لحية مهندمة ومنسقة، يضع رموزا سحرية بجوار عينه. أيضا على مستوى الصوت واللهجة، كان مقررا من البداية أن يكون لهذه الشخصية صوت حاد وهادئ وعنيف فى نفس الوقت، فقمت بتجارب كثيرة حتى وصلت للطبقة التى تعبر عنه، فهو رغم هدوئه تنزعج وتقلق بمجرد سماع صوته، وعندما يضحك أو حتى عندما يصمت تشعر أنه مصدر للخطر. فكل شىء تم اختياره بعناية لهذه الشخصية بما فى ذلك طريقته فى المشى أو فى الجلوس، أو فى ارتداء ملابس تشبه أهل الجزيرة.

* للمرة الثانية تقدم شخصية «غجرى» بعد «جبل الحلال».. ألم تخش من اعتباره نوعا من التكرار؟
ــ الغجرى فى «جزيرة غمام» مختلف تماما عن «جبل الحلال»، فـ«خلدون» هنا ليس مجرد دور «شر»، وإنما لديه هدف يسعى إليه وهو «احتلال الأرض» بكل ما أوتى من دهاء وخبث ومكر.
وبالتالى إذا اعتبرنا أن عنوان «الغجرى» تكرارا، فكان من المفترض أن أرفض شخصية «خلدون» قبل أن تكتب لأنه غجرى، لكن الواقع يقول إن الشخصيتين مختلفتان تماما، حتى لو كان الشر هو محورهما، وبالتالى هو نوع من التحدى من وجهة نظرى وليس تكرارا.

* بشكل عام.. لماذا تحصر الدراما شخصية «الغجرى» فى أدوار الشر؟
ــ تفسيرى الشخصى لحصر الدراما شخصية الغجرى فى أدوار الشر، أن الإنسان «اللا منتمى» بشكل عام يكون خطر على المجتمع الذى يعيش فيه، فإذا لم تكن منتميا لأرض أو وطن، فأنت لن تدافع عنها ولن تسعى لتنميتها كما لن تكون حريصا على أن يكون مجتمعها أفضل.
وفى تراثنا المصرى، نظر للغجر على أنهم ثلاثة أنواع، الأول: يعمل بالتجارة بسبب هجرتهم وتنقلهم المستمر، فيشترى بضائع من مكان ويبيعه فى آخر، والنوع الثانى، «الهنجرانية» وهم الغجر الذين يمارسون النشل والسرقة، أما النوع الثالث من الغجر، فهم الذين يعملون فى السيرك وكل ما له علاقة بالترفيه، والأنواع الثلاثة يجمع بينهم شىء واحد أنهم لا ينتمون إلى أرض.

* هذا يعنى أن لشخصية «خلدون» أكثر من رمزية وإسقاطا على الواقع؟
ــ «خلدون» شخصية حقيقية ترمز لأنواع مختلفة من الشر، فيمكن أن تراه «شيطان»، أو معبرا عن الفكر الصهيونى والماسونى.
وفى بداية الحلقات، كان هناك حوار يجمع بين «خلدون» و«عجوز الغجر»، التى لخصت له خطة احتلال جزيرة غمام فى ثلاث خطوات: «أولها تطاطى ثانيها تخربها ثالثها تركبها».
وإذا أسقطنا هذه الجملة على التاريخ المعاصر، فيمكن أن نرى شخصية «خلدون» معبرة عن الاحتلال الإسرائيل للأراضى الفلسطينية، كما يمكن أن نراها أيضا معبرة عن خداع أعداء الخارج لكثير من ضعاف النفوس فى الداخل لتخريب البلد، وإذا عدنا للتاريخ القديم سنجدها معبرة أيضا عن وقائع كثيرة، فهى «حدوتة متكررة»، ولذلك كل شخص سيقرأها حسب رؤيته وتفسيره للأحداث والتاريخ.

* خطة «خلدون» الشيطانية هى اللعب على احتياجات الفقراء.. هل يتساوى هنا فقراء النفوس مع فقراء المال؟
ــ أسرع الطرق لتملك الناس، هى اللعب على احتياجاتهم وغرائزهم، فالمثل يقول «كل إنسان له ثمن»، وشخصية خلدون تعرف ثمن كل شخصيات الجزيرة، وتستغل نواقصهم وفقرهم.
والفقر هنا ليس ماديا فقط وإنما أيضا الفقر الأخلاقى والنفسى، فمثلا شخصية «الشيخ محارب» ليس شخصا فقيرا ماليا ولكنه فقير النفس والدين، وفى المقابل تشعر أن «الشيخ عرفات» أغنى شخص فى الجزيرة، رغم أنه لا يملك من المال شيئا.
والفقراء ماديا لا يخرجهم «خلدون» من حساباته، فهو يلعب عليهم ويستغل أوجاعهم واحتياجاتهم أيضا، حتى فى الترفيه، قرر أن يغازلهم بالغناء حزينا، لقناعته أن «فرحة الفقير فى بكاه» كما جاء على لسانه فى المسلسل.

* شخصية «الشيطان» قدمها الفنان يحيى الفخرانى من قبل فى مسلسل «ونوس» بقلم عبدالرحيم كمال أيضا.. كيف ترى المقارنة بين الشخصيتين؟
ــ لا أجرؤ على الدخول فى مقارنة مع الفنان يحيى الفخرانى، فهو أحد أساتذتنا الكبار فى تاريخ الدراما المصرية، وتجربته يجب أن ندرسها جيدا ونتعلم منها، فهو يتمتع بذكاء وخبرة نادرة، ويختار موضوعاته بعناية شديدة، ويعرف كيف ومتى يقدمها.
والحقيقة أن الأستاذ يحيى الفخرانى أبدع فى أداء شخصية «الشيطان» فى مسلسل «ونوس»، لكن وعلى الرغم من أن الشخصيتين كتبهما عبدالرحيم كمال، لكن أعتقد أن التناول فى «جزيرة غمام» مختلف تماما، كما أن الأهداف أيضا مختلفة.

* بشكل عام.. هل تكرارك لتقديم أدوار الشر الفترة الأخيرة متعمد لكسر الصورة النمطية وعدم حصرك فى أدوار «الطيب» مرة أخرى؟
ــ عندنا عيب فى الوسط الفنى، أن الفنان عندما ينجح فى تجسيد شخصية، يتم تكراره فيها طوال الوقت، كنوع من الاستسهال وضمان النجاح، ويستمر ذلك، حتى يتم ترشيحه إلى شخصية أخرى، من زملاء وأصدقاء يعرفون قدراته التمثيلية، لكن بمجرد أن ينجح الممثل فى الشخصية الجديدة يتكرر نفس الأمر معه، وتجد السوق تقوم بتنميطه مرة أخرى ويريد استغلال نجاحه فى المنطقة الجديدة وحصره فيها، وهنا يجب على الممثل أن يتوقف ويختار لنفسه الطريقة التى يراها مناسبة له، وهو ما فعلته بعد نجاحى فى أدوار الشر، فقد جاءتنى عشرات الأدوار فى هذا الاتجاه، ولكنى لم أختر منها إلا الشخصيات التى شعرت أنها مختلفة عن التى قدمتها من قبل، وستضيف لى.
ولكن حتى أكون منصفا، يجب الإشارة إلى أن قدرتك على اختيار ما يناسبك وما تتمناه لا تتوقف فقط على الذكاء، وإنما تتوقف أيضا على عدم الاحتياج، فالممثل إذا كان فى حاجة للمال ليعيش ولا تأتيه أدوارا بشكل منتظم، حينها لا تطلب منه أن يرفض دور قدمه من قبل حتى لا يكون مكررا، فهناك دوافع أخرى تضغط على الإنسان ليقبل أشياء على غير رغبته، وبالتالى هناك من يكرر أدوارا قدمها من قبل احتياجا للتواجد والمال، وهذا لابد أن نعذره، لأن لديه سببا إنسانيا، لكن لا إذا شئت، لا تعذر الممثل الذى يكرر نفسه وهو يملك رفاهية الاختيار، وليس فى حاجة للمال والتواجد.

* الحاجة للتواجد فى يوم من الأيام جعلتك تقبل أدوارا لمجرد التواجد؟
ــ فى بداياتى، قدمت أدوارا يمكن أن تراها استسهالا منى، ولكنى حينها كنت مضطرا للموافقة عليها لاحتياجى لهذا التواجد، عكس اليوم، التمثيل بالنسبة لى أصبح لعبة أنزل أستمتع بها، ولم يعد يفرق معى كثيرا أن أتواجد سنويا، رغم أن فكرة الزمن مخيفة، فأنا أتقدم فى العمر عام بعد عام، وما أستطيع تقديمه اليوم لن يتاح لى غدا، فالطبيعى أن أستغل هذه الفترة فى التواجد أكثر، ولكن هذا لن يدفعنى أبدا لقبول عمل إلا إذا كنت راضيا عنه، وأثق أن وجودى فيه سيضيف لى.

* بعد كل هذا النجاح الذى حققته السنوات الأخيرة لا تزال تخاف من الزمن؟
ــ أخاف من الزمن، لأن السوق والذوق متغيران، وبالتالى أمسك فى كل فرصة واعتبرها الأولى والأخيرة بالنسبة لى، فربما أجلس مرة أخرى فى البيت بلا عمل كما حدث من قبل لمدة 3 سنوات.
هذه المدة كانت كفيلة أن تخرجنى من دائرة الاختيار، وتجعل الجمهور ينسانى، أو على الأقل تعيدنى مرة أخرى للأدوار الثانية بعد أن تم تصعيدى لأدوار البطولة، ولكن الله أكرمنى بفيلم «122» فى الوقت المناسب ليحقق نجاحا، ويعيدنى مرة أخرى لدائرة الضوء. فالخوف من الزمن ضرورة لأن هناك متغيرات فى هذه المهنة لا تتحكم فيها كممثل.

* هل لذلك توافق على البطولة الجماعية ولا تشترط البطولة المطلقة؟
ــ أوافق على العمل فى مسلسلات بطولة جماعية لأنها الأصل الذى تاه من الجميع، فالعمل الفنى عمل جماعى، ولكن بسبب ظروف إنتاجية وخطأ فى التفكير الجمعى، حصل أن بعض المنتجين كانوا يهتمون فقط باختيار بطل رئيسى للعمل ليتم التسويق باسمه، ومن هنا ظهر تعبير البطولة المطلقة، الذى أعتبره خطأ فنيا ولغويا.
وإذا عدنا إلى أعمالنا الدرامية الخالدة، «ليالى الحلمية» و«رأفت الهجان»، سنجدها بطولة جماعية وليست فردية، ولذلك عندما تغيرت الظروف الإنتاجية عادت مرة أخرى هذه المنهجية فى صناعة الدراما المصرية، فقبل عامين فقط لم يكن أحد يتخيل أو يحلم أن أحمد عز وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز وياسر جلال وخالد الصاوى يمكن أن يشاركوا فى بطولة عمل واحد مثل «الاختيار3».
ولأن البطولة الجماعية هى الأساس، فأنا أحب أن أنتمى إلى الأصل وليس للصورة التى فرضتها علينا ظروف إنتاجية مؤقت ولا أتمنى أن تعود، ولذلك لا أجرى وراء فكرة البطولة المطلقة أو فكرة البطل الأوحد، وأقدم بطولة مشتركة لأننى مؤمن بالعمل الجماعى.

* يعتبر كثيرون نجاحك أنت وياسر جلال انتصارا للقيمة والموهبة.. كيف ترى هذا الربط؟
ــ مسلسل «بعد البداية» كان بداية الفتح لجيلى بأكمله، لأن السوق قبل هذا العمل كان يحسبها بشكل مختلف تماما، فكان يقال «اللى مبقاش نجم وهو صغير صعب يكون نجم لما يكبر»، ولذلك كانت تسند إلى جيلى أدوارا ثانية وليست رئيسية رغم اعتراف الجميع بأهميتنا كممثلين، واستمر هذا الوضع، حتى جاءت تجربة «بعد البداية» فى 2015 والتى كانت مخاطرة من المنتجين ريمون مقار ومحمد محمود عبدالعزيز، وعندما كسبا الرهان تغيرت المعادلة، وبدأت عملية البحث عن الممثلين القادرين على تكرار نفس النجاح، فتم تصعيد ياسر جلال، فى «ظل الرئيس» ليحقق النجاح هو الآخر.
فالربط بين نجاحى أنا وياسر جلال منطفى، لأن البداية إذا كانت عندى، فياسر جلال كمل وأثبت صحة النظرية، وبالتالى كل عمل ينجح لى أو لياسر يؤكد أن الرهان علينا كان صحيحا، كما يؤكد أيضا على أن هناك غيرنا كثير من أبناء جيلنا ينتظرون فرصة التصعيد من الأدوار الثانية والثالثة إلى الأدوار الرئيسية.
وهنا لن أنسى جملة كتبتها زميلة على الفيسبوك بعد نجاح «بعد البداية»: «طارق لطفى أخد لنا حقنا من الزمن»، لأن فيه ممثلين كانوا يستحقون يكونون أبطالا، ولم يحصلوا على الفرصة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك