يأتي ذلك في إطار سعي محافظة أسوان لاستثمار ثرواتها الطبيعية ومنتجاتها الزراعية وتسويقها اقتصاديا.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، أنه تنفيذا لتعليمات محافظ أسوان تم التنسيق الجيد والمسبق مع جميع الجهات المعنية لإنجاح فعاليات المهرجان، وتحقيق الأهداف المرجوه منه، وخاصة في ظل المشاركة الواسعة للعارضين والتجار والشركات المختلفة.
ولفت إلى أن المهرجان سيضم معرضا لبيع أنواع المانجو المنتجة بأسوان للمواطنين بأسعار تنافسية وبسعر الجملة وذات الجودة العالية وذلك بحديقة الشيراتون بكورنيش النيل القديم، منوهة بأن معرض مهرجان المانجو يضم أنواعا عديدة منها المشهورة في أسوان وهي السكري والعويسي والزبدة والدبشة والجلوك والتيمور وخد الجميل والصديقة.
وأشارت إلى أن الهدف من تنظيم مهرجان مانجو أسوان هو تعريف السوق المصري بأسبقية محافظة أسوان في إنتاج محصول المانجو على مستوى الجمهورية، حيث يوجد ما يزيد عن 100 ألف طن مانجو يتركز زراعتها بإدفو وفارس وبنبان والمنصورية، وتصل قيمتها السوقية لنحو 2 مليار جنيه، ويمكنها أن توفر نحو ألفين مشروع فردي للشباب ما بين التجميع والفرز والتوزيع والنقل والبيع.
وأضافت أن تنمية محصول المانجو في أسوان تحتاج إلى تأسيس مرافق لوجستية لخدمة هذا المحصول الحيوي والاستراتيجي والذي يخدم الآلاف من الأسر الأسوانية، مشيرة إلى أن المحافظة تعمل على توفير خدمات لوجستية لرفع قيمته المضافة، بالإضافة إلى إقامة محطات تجميع وفرز وتبريد، فضلا عن الاهتمام بصناعة وتدوير مخلفات المانجو وإعادة تصنيعها، والذي سيعود بالعوائد الاستثمارية الإيجابية، علاوة على التعريف بفوائد المانجو.
وأوضحت أن فعاليات مهرجان مانجو أسوان تتضمن تنظيم قصر الثقافة لفقرات فنية لفرق الفنون الشعبية والتحطيب، وكورال لمديرية الشباب والرياضة لذوي الهمم، وأيضا كورال لقصر ثقافة العقاد، وكورال ثالث لقصر ثقافة أسوان، مع تنظيم مسابقات ثقافية للأطفال عن تدوير مخلفات المانجو وذلك تحقيقا للمبادرة الرئاسية للمشروعات الخضراء الذكية، مع توزيع الجوائز والهدايا، بالإضافة إلى ورش عن القص واللصق، وتنفيذ بوستر، وتدوين اسم على جذوع الخشب، وكذا ورش للرسم الحر.