عاشت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني لحظات من الرعب الشديد على متن طائرة خلال رحلة عودتها من عطلة عائلية في فيينا، بعدما فشلت الطائرة في الهبوط واضطرت للإقلاع مجددًا على ارتفاع لا يتجاوز مترين فقط عن الأرض، ما تسبب بحالة من الذعر بين الركاب.
وقالت دومينيك، في فيديو وثقته خلال الموقف عبر حسابها على إنستجرام، إنها شعرت بأن هذه قد تكون اللحظات الأخيرة من حياتها، وصرحت: "ربما يكون آخر فيديو لي، وأوصيكم أني سامحت كل من ظلمني في حياتي"، مشيرة إلى خوفها على ابنتها التي كانت تحاول التماسك رغم قلقها.
الحادثة بدأت بهدوء مع الإقلاع، لكنها تحولت إلى لحظات فوضى واهتزازات شديدة عند الاقتراب من الأرض، دون أي توضيح من طاقم الطائرة الذي التزم الصمت، ما زاد من التوتر العام.
استمرت تلك اللحظات نحو نصف ساعة من التحليق الاضطراري، حيث سادت الطائرة حالة من البكاء والصلوات، وتبادل الركاب نظرات الخوف وسط غياب أي تفسير فوري من الطيار.
في فيديو ثانٍ نشرته دومينيك، عبرت عن خوفها من احتمال عدم فتح عجلات الطائرة، وقالت إنها شاهدت من قبل حوادث طيران مشابهة لما مرت به، وأضافت: "ماذا لو لم تفتح العجلات؟ هل كنا سننجو؟".
وبعد قرابة ربع ساعة من الصمت، تحدث الطيار باللغة التركية مبررًا ما جرى بأنه ناتج عن اضطرابات جوية حادة وضغط جوي أثر على توازن الطائرة، مؤكدًا الاستعداد لمحاولة هبوط جديدة نجحت بالفعل، ليعود الهدوء إلى الطائرة.
لكن المفاجأة لم تنتهِ هنا؛ فعند نزول الركاب وتبديل الرحلة، اكتشفت دومينيك أن الطائرة المتجهة إلى القاهرة والتي من المفترض أن تستقلها، هي نفس الطائرة التي عاشوا على متنها كابوسًا جويًا. واختتمت بسؤال لجمهورها: "هل تتجرؤون أنتم على ركوب نفس الطائرة مجددًا بعد هذا الرعب؟".