قال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، أمس الخميس، إنه لم يكن على علم بأن شركته تعاقدت مع شركة علاقات عامة متهمة باستخدام تكتيكات لتشويه سمعة المنتقدين، حتى قرأ عنها في تقارير إخبارية.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت يوم الأربعاء الماضي، أن شركة "فيسبوك" قامت بتوظيف شركة تسمى "ديفينيرز" لإلقاء الضوء سلبيا على المنتقدين، بما في ذلك الملياردير الأمريكي من أصل مجري جورج سوروس.
وفي مكالمة هاتفية مع مراسلين صحفيين، قال زوكربيرج، إن أول مرة يعلم فيها عن علاقة شركته بـ "ديفينيرز" كانت من خلال قراءته لتقرير صحيفة "نيويورك تايمز".
وأضاف: "أنا شخصياً لم أكن أعرف أننا نعمل معهم".
وقال زوكربيرج للصحفيين إنه في شركة بحجم فيسبوك، يقوم الموظفون أحيانا بأشياء لا يعرفها.
وكانت شركة فيسبوك أعلنت في وقت سابق أمس الخميس، أنها قطعت علاقتها مع "ديفينيرز".
وقالت فيسبوك إنها أنهت تعاقدها مع شركة "ديفينيرز"، مساء الأربعاء الماضي، لكنه نفى أن تكون الشركة استخدمت لنشر معلومات مغلوطة.
وقال باتريك جاسبارد، رئيس مؤسسة "أوبن سوسايتي" الخيرية المملوكة لسوروس في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم الخميس، إنه "ليس كافياً" إنهاء الموقع علاقته مع شركة "ديفينيرز".
وجاءت تغريدة جاسبارد بعد أن أصدرت المؤسسة بيانا قالت فيه إنها "مستاءة" من "شائعات تشويه السمعة" المزعومة المستخدمة ضد الملياردير الأمريكي المجري الأصل، الذي يدعم القضايا التقدمية وقضايا التحرر.