«الخارجية» تكشف تفاصيل جلسة المباحثات السياسية بين «شكري» ونظيره الإثيوبي - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الخارجية» تكشف تفاصيل جلسة المباحثات السياسية بين «شكري» ونظيره الإثيوبي

نور رشوان
نشر في: الأربعاء 17 يناير 2018 - 3:40 م | آخر تحديث: الأربعاء 17 يناير 2018 - 3:40 م

قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن: «كل من سامح شكري، وزير الخارجية، ونظيره الإثيوبي، وركنه جيبيو، عقدا اليوم جلسة مباحثات سياسية تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وإثيوبيا، والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك».

وأوضح «أبو زيد»، في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على موقع «فيسبوك»، اليوم الأربعاء، أن: «سامح شكري استهل اللقاء بالترحيب بنظيره الإثيوبي، وأكد على ما تعكسه اللقاءات الدورية بين الوزيرين من حرص مشترك على المحافظة على قوة الدفع للعلاقات الثنائية والسعي لتطويرها لآفاق أرحب، خاصة على ضوء انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسي لأول مرة».

وأضاف أن: «انعقاد اللجنة على المستوى الرئاسي سوف يمثل رسالة إيجابية إلى الرأي العام في الدولتين، بأن قيادتي البلدين لديهما العزيمة للمضي قدمًا بقوة على مسار بناء الثقة وتنويع مجالات التعاون وتجاوز أي معوقات تحول دون تحقيق الهدف المنشود».

وتابع: «الوزير شكري عبر عن سعادته بنتائج المشاورات الثنائية على مستوى كبار المسؤولين في إطار اللجنة العليا المشتركة، وما تمخضت عنه من الاتفاق على تطوير التعاون بين البلدين في مجالات الزراعة والتجارة والاستثمار والتعدين والصحة والصناعة والثقافة والتعليم».

وفيما يتعلق بالتعاون في مجال الاستثمار، أوضح أن: «محادثات الوزيرين عكست الرغبة المشتركة في زيادة الاستثمارات المصرية في إثيوبيا في مجالات الزراعة والصناعة والدواء، بما في ذلك العرض المقدم من إحدى الشركات المصرية لإنشاء منطقة صناعية في إثيوبيا باستثمارات تبلغ نحو 120 مليون دولار أمريكي».

وأضاف أن: «الجانبان أعربا عن اهتمامها بتعزيز التواصل بين شعبي البلدين من خلال آلية الدبلوماسية الشعبية من أجل الحفاظ على العلاقات الطيبة وإزالة أي سوء فهم قد يطرأ بين الجانبين».

وتابع: «الجانبين ناقشا كذلك تطورات المفاوضات الخاصة بسد النهضة، فضلًا عن عدد من القضايا الإقليمية ذات الأهتمام المشترك، لاسيما الوضع في الصومال وجنوب السودان».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك