اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم شعفاط في مدينة القدس بعد ساعات من عملية استهداف مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين في مستوطنة "كريات ملاخي" بالقرب من عسقلان، على يد الشيخ فادي جمجوم.
وقالت وكالة "معا" الفلسطينية، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت محيط منزل الشهيد فادي جمجوم منفذ العملية.
• ترحيب المقاومة
وأضافت حماس، في بيان لها عبر قناتها الرسمية تليجرام، أن العملية الفدائية التي تم تنفيذها في ما يسمى كريات ملاخي، رد طبيعي على حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستمرار جرائمه وجرائم المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية والقدس.
• ما تفاصيل العملية جنوبي إسرائيل؟
فتح جمجوم، النار في محطة حافلات مزدحمة بالقرب من بلدة كريات ملاخي عند تقاطع طرق المسمية، بحسب الشرطة الإسرائيلية.
وأكدت متحدثة باسم مستشفى كابلان جنوب تل أبيب، الجمعة، مقتل شخصين جراء تلك العملية مع وجود عدد من المصابين.
• مخيم شعفاط
ويعد مخيم شعفاط المخيم الوحيد في الضفة الغربية الذي يقع ضمن الحدود البلدية للقدس ولذلك فإن اللاجئين فيه يحق لهم الحصول على هويات مدنية تابعة للقدس، الأمر الذي يضمن لهم حقوق الإقامة في القدس، وفقا لوكالة الأونروا.
وأكملت الأونروا، أن حرية التنقل لهم غير مقيدة فإن حاملي هويات القدس لم يتأثروا بالإغلاقات الإسرائيلية للضفة الغربية، والعديد من اللاجئين الذين كانوا قد تركوا المخيم في السابق قد أصبحوا يعودون إليه في محاولة للاحتفاظ بهوية القدس الخاصة بهم.
وفي الوقت الذي تبين سجلات الأونروا الرسمية، أن عدد اللاجئين المسجلين في المخيم يصل إلى حوالي 11.000 لاجئ، إلا أنه من المرجح أن يبلغ عدد اللاجئين فيه أكثر من 18.000.
ويقدر أن حوالي 4.000 لاجئ قد انتقلوا إلى المخيم في السنوات الأخيرة؛ لتجنب فقدان حقوق الإقامة في القدس.