أسامة كمال في «كلم ربنا»: خاطب الله دائما.. وكن على يقين إن «الكلام واصل» - بوابة الشروق
الثلاثاء 15 يوليه 2025 1:01 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

أسامة كمال في «كلم ربنا»: خاطب الله دائما.. وكن على يقين إن «الكلام واصل»


نشر في: الأحد 17 مارس 2024 - 7:15 م | آخر تحديث: الأحد 17 مارس 2024 - 7:15 م

حلّ الإعلامي أسامة كمال؛ ضيفًا على برنامج "كلم ربنا" مع أحمد الخطيب؛ والذي تعد فكرته عبارة عن الغوض في موقف أشبه بـ"المحنة" لجأ فيها الضيف إلى ربنا بالكلام والدعاء والصلاة.

وقال "كمال" في البرنامج المذاع عبر آثير راديو "9090"، مساء اليوم الأحد؛ إن حواره مع الله عزّ وجلّ لا ينقطع؛ موضحًا: "من الممكن استغلال أي دقائق في اليوم للحديث مع ربنا سبحانه وتعالى؛ والرد سيأتي".

وذكر مثالًا عندما تلقى رسالة من أحد متابعيه والذي كان يؤدي مناسك العمرة؛ وحلم بالنبي صلّ الله عليه وسلم ينبئ الإعلامي أسامة كمال بأن الفرج قادم، مستكملا: "بعد الواقعة دي بأسبوع أنا كنت على الشاشة مرة أخرى" في إشارة إلى عودة برنامجه مساء دي إم سي؛ بعد توقف قارب السنوات الأربع.

وانتقل للحديث عن واقعة شخصية؛ تخص مرض شقيقه الأكبر وخضوعه للعلاج في مستشفى، متابعًا: "أخي الأكبر كان مريضًا وسافر للعلاج بإنجلترا ثم بالولايات المتحدة الأمريكية لإجراء جراحة بتر في أصابع القدم؛ وأثناء قيادة سيارتي أعلى كوبري 6 أكتوبر؛ بلغني هاتفيا خبر دخوله في غيبوبة"؛ لافتًا إلى أن الخبر تسبب في اختلال القيادة ونتج عنه حادثة تضرر فيها 4 سيارات؛ جرّاء الخبر العصيب.

واستكمل "كمال": "كان لا بد من السفر إلى أمريكا؛ ولم يكن معي تأشيرة؛ ولست معتادا أن أطلب خدمات من أي شخص؛ وإجراءات استخراج التأشيرة كانت صعبة خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر؛ ولكن وفقني الله في استخراج التأشيرة خلال 48 ساعة".

"ده أخويا الكبير وفي محل أبويا.. ده كان إنسان أي حد بيحبه لحظة"؛ بهذه الكلمات "أكد" كمال؛ قيمة شقيقه الأكبر والذي كان يمر بمحنة مرضية عصيبة؛ مستطردًا: "5 أيام كنا نجلس جانبه، ونرتل القرآن ونكرر الدعاء؛ والله سبحانه وتعالى استجاب لنا وأنقذه ونقله من عالم إلى أخر؛ وقال لنا إنه كان يسمع تلاوة القرآن والدعاء".

وذكر "كمال"، أن هذه اللحظة كانت بمثابة نداء من الله عز وجل، لاختبار قوة الإيمان واللجوء إلى المولى، مضيفًا: "لم أكن أفكر في أي شيء سوى في اللجوء لـ ربنا سبحانه وتعالى، لم أكن أفكر في الحلول الطبية.. والحمد لله استجاب لنا الله عزّ وجل؛ ورغم مرضه ومعاناته وعجزه لكني استطعت أن احتضنه".

واستطرد: "أخويا اللي في مكانة أبويا؛ أخدته في حضني"، مشيرًا إلى أن الواقعة المشار إليها كانت بعد مدة بسيطة من فقدان والده ووالدته.

وأوضح: "كنت بقول لربنا رجعه لنا؛ إحنا محتاجين له؛ إحنا مش قد صدمات تانية؛ هو إنسان نقي ومُحِب ويُحسن للجميع".

وفي نهاية حديثه؛ قال إن الموت ليس شرًا ولكنه مصيبة، مضيفًا: "أن يعيد الله سبحانه وتعالى أحد الأشخاص لك؛ لأنك خاطبته وكنت على يقين إن الكلام واصل".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك