نظم "مركز بحوث الشرطة" بأكاديمية الشرطة ندوة بعنوان "الترابط الأسرى وتأثيره على الأمن المجتمعى"، وذلك بمقر مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية بمشاركة عدد من قيادات وزارة الداخلية والأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين، وممثلى بعض وزارات الدولة والأجهزة الحكومية، وبحضور عدد من شباب طلبة الجامعات المصرية وشباب وزارة الشباب والرياضة وطلبة كلية الشرطة.
وتناولت الندوة عددا من الموضوعات ذات الصلة والتى جاء أبرزها (دور وزارة الداخلية فى حماية الأطفال من الجنوح- دور قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية فى تحقيق الترابط الأسرى لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل- المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية- تعزيز الترابط الأسرى فى ظل التحديات المعاصرة- الصحة النفسية للوالدين وأثره على المجتمع).
وأثمرت المناقشات التى تناولتها الندوة، بالخروج بعدد من التوصيات جاء أبرزها (التأكيد على دور الأسرة فى تربية وإعداد النشء - أهمية إستمرار الجهود التى تبذلها مؤسسات الدولة للإهتمام بالأسرة المصرية والتصدى لكل التحديات التى تواجهها - التشديد على أهمية دور المؤسسات التعليمية والجامعية وقصور الثقافة والمؤسسات الثقافية والفنية المختلفة فى تسليط الضوء على الدور الجوهرى للأسرة فى بناء الفرد - التأكيد على أهمية دور وسائل الإعلام المُختلفة فى مواصلة تبنى خطة إعلامية تتضمن مواد اتصالية متنوعة تستهدف نشر ثقافة التضامن والترابط الأسريين - تعظيم رسالة الأزهر الشريف والكنيسة وقادة الفكر والرأى وصناع الفن والدراما فى رفع الوعى لدى الجمهور بأهمية الحفاظ على الروابط الأسرية وتعزيز الترابط الأسرى).. وقد كان للمناقشات التى أسفرت عنها جلسات الندوة أصداء إيجابية لدى كل الحاضرين والمشاركين.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تسليط الضوء على القضايا المجتمعية ذات الأبعاد الأمنية. وإدراكاً من وزارة الداخلية بأهمية المشاركة فى تنمية الوعى المجتمعى والتحصين الفكرى لاسيما فى ظل التحديت التى يواجهها المجتمع.