رحبت حركة "فتح" الفلسطينية ببيان الدول الأوروبية الخمس (إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا)، الداعي لكسر الصمت أمام ما ترتكب إسرائيل في غزة والضفة الغربية من جرائم.
وقال عضو المجلس الوطني لمنظمة التحرير، المتحدث باسم حركة "فتح" جمال نزال إن الإبادة الجماعية وسياسة التدمير الشامل التي تقوم بها إسرائيل تحتم على كل دولة لها علاقات مع إسرائيل أن تلغي أي دعم أو تعاون معها وهي تفعل ذلك، خاصة اتفاقية الشراكة الأوروبية مع إسرائيل التي ينص البند الثاني منها على ضرورة أن تحترم إسرائيل حقوق الإنسان، بينما تنتهك إلى أبعد الحدود حقوق الإنسان الفلسطيني والقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي واتفاق جنيف الرابعة، بما يحتم على الاتحاد الأوروبي دولا واتحادا إعادة النظر بشكل عاجل في تعاونها مع إسرائيل، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وأضاف نزال: لا يختلف اثنان اليوم على أن إسرائيل تستخدم كل طاقتها لتدمير الشعب الفلسطيني في إطار سياسة الإبادة الجماعية والقتل العشوائي والعقاب الجماعي والتجويع والحصار.
وحذرت "فتح" من أن إسرائيل واستنادا إلى سياساتها غير العاقلة وغير المسئولة في غزة قد فارقت نطاق المقبول دوليا والمستساغ إنسانيا، وهي ترتكب في غزة والضفة الغربية جرائم لا سابق لمثيلها في تاريخ الإنسانية ضد شعب محاصر يتم تجويعه وقتله في نفس الوقت، كذلك من خطورة أن يتعود العالم على ذلك فيصبح هذا الأمر ضمن ما يتقبله العالم في عصرنا الحالي والمستقبل.
ودعا للاعتراف بدولة فلسطين واستخدام كل ورقة ممكنة لحمل إسرائيل على التوقف الفوري عما تفعل ضد شعب أعزل.