أعلن المجلس العسكرى السودانى، أمس الأول، أن الاحتفال بإبرام وثائق الانتقال للسلطة الانتقالية سيقام، اليوم السبت، فى العاصمة الخرطوم، وذلك بحضور دولى وإقليمى.
وقال المجلس فى بيان: «سيكون الاحتفال بإبرام وثائق الانتقال للسلطة المدنية قائما فى ميعاده المحدد فى تمام الساعة الواحدة ظهرا السبت 17 أغسطس الجارى بقاعة الصداقة فى الخرطوم».
وأضاف أن الاحتفال سيشهد «حضور عدد من رؤساء الدول وممثلى المنظمات الدولية والإقليمية والبعثات الدبلوماسية وقادة وزعماء الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والطوائف الدينية الإسلامية والمسيحية بالبلاد»، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية.
ويقصد بوثائق الانتقال للسلطة المدنية، كل من وثيقتى الإعلان السياسى الموقعة فى 17 يوليو الماضى، ووثيقة الإعلان الدستورى الموقعة بالأحرف الأولى فى 4 أغسطس الجارى واللتين تمهدان لإعلان تشكيل الحكومة، وبداية الفترة الانتقالية.
من جهته، قال القيادى بقوى الحرية والتغيير، وجدى صالح، إن مراسم التوقيع على وثائق الفترة الانتقالية ستتم بحضور الاتحاد الإفريقى والاتحاد الأوروبى ودول الترويكا (الولايات المتحدة، وبريطانيا، والنرويج)، وزعماء ورؤساء دول الجوار والضامنين على وثائق الفترة الانتقالية.
وأشار صالح إلى أن الاحتفال سينتقل فى ذات اليوم عند الرابعة مساء إلى ساحة الحرية بمشاركة كل مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير وكل الشعب السودانى، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا).
وأضاف أن غدا سيشهد الإعلان عن تشكيل مجلس السيادة وحل المجلس العسكرى، فيما سيشهد اليوم التالى أداء أعضاء مجلس السيادة اليمين الدستورية.
إلى ذلك، اتخذت السلطات فى السودان، إجراءات أمنية مشددة لاستقبال المشاركين فى حفل التوقيع على الإعلان الدستورى فى السودان.
ونشرت وكالة الأنباء السودانية «سونا» صورا للاستعدادات التى تمت فى قاعة «الصداقة» بالعاصمة السودانية، الخرطوم، والتى من المقرر أن تحتضن حفل التوقيع على الإعلان الدستورى. فيما سيحمل حفل التوقيع اسم «فرح السودان».