ازداد الصراع بين الشركاء في الائتلاف الحكومي بجمهورية التشيك بشاعة اليوم السبت ، حيث طلب رئيس الوزراء أندريه بابيس من الحزب الديموقراطي الاجتماعي، التوقف عن المراوغة.
وقال الملياردير بابيس زعيم ومؤسس حزب "أنو" الشعبوي خلال مقابلة مع محطة تليفزيون "بريما": "إذا كنت لا تريد البقاء في الحكومة بعد الآن ، فعليك أن تقول ذلك بوضوح".
ورد رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي ، يان هامسيك، على الإنذار بقوله إن حزبه يريد البقاء في الحكومة - طالما بقي الالتزام باتفاقية الائتلاف.
ولايزال الخلاف يتمحور حول وزارة الثقافة حيث يقول الحزب الديمقراطي الاجتماعي إنه ينبغي تسمية مرشحها ، ميكال سماردا لمنصب الوزير.
ووفقًا لاتفاقية الائتلاف، تؤول هذه الوزارة رسميًا إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي ومع ذلك ، فقد رفض الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، تسمية سماردا كمرشح للمنصب ، وهو الأمر الذي يراه البعض تجاوزا من قبل الرئيس.