الشرطة التونسية تحتجز 632 شخصا بينهم قاصرين في احتجاجات وأعمال شغب - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 12:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الشرطة التونسية تحتجز 632 شخصا بينهم قاصرين في احتجاجات وأعمال شغب

الشرطة التونسية
الشرطة التونسية
د.ب.أ
نشر في: الإثنين 18 يناير 2021 - 3:08 م | آخر تحديث: الإثنين 18 يناير 2021 - 3:08 م

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، الاثنين، إيقاف 632 شخصا، أغلبهم من القاصرين، في احتجاجات وأعمال شغب جدت ليل الأحد/الاثنين في عدة مناطق في البلاد.

وشهدت العديد من الأحياء في أنحاء تونس، ومن بينها أحياء في ضواحي العاصمة، مواجهات بين متظاهرين وقوات الشرطة حتى ساعات متأخرة من الليل على الرغم من حظر التجوال الليلي.

وقال المتحدث خالد الحيوني: "واجهت قوات الأمن مجموعات من الشباب والقاصرين تضم في الغالب ما بين 20 و30 شخصا. منسوب العنف كان عاليا".

وتابع المتحدث: "ما حدث ليست احتجاجات وإنما أعمال إجرامية. هناك أعمال سلب ونهب ووقعت إصابات بليغة في صفوف الأمن".

وكان الحيوني أعلن أمس الأحد، إيقاف أكثر من 200 من المتورطين في أعمال الشغب.

وأجج حادث تعنيف راعي أغنام من قبل شرطي في سليانة الاحتجاجات منذ الخميس الماضي. واتسعت رقعة الاحتجاجات وأعمال العنف يوما بعد يوم لتشمل عدة مناطق.

وانتشرت وحدات من الجيش ليل الأحد في أربع مدن من بينها سليانة، إلى جانب القصرين وسوسة وبنزرت، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد زكري.

وقال زكري، إن الوحدات العسكرية ستحرس المنشآت العامة وتعاضد جهود الأمن في بسط النظام.

وتفرض تونس حجرا صحيا شاملا منذ الخميس الماضي، لمدة أربعة أيام، بجانب تمديد حظر التجوال الليلي المستمر منذ أكتوبر الماضي للحد من تفشي فيروس كورونا في ظل تسجيل مستويات قياسية من الإصابات اليومية.

ودفع القرار الكثير من الشباب للخروج إلى الشوارع ليلا لإحياء احتجاجات مماثلة شهدتها البلاد على مدار السنوات الماضية بمناسبة ذكرى ثورة فبراير 2011.

وقال المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في بيان له اليوم إنه "نبه من خلال دراساته الميدانية، إلى تعمق ظاهرة الانقطاع عن الدراسة لدى فئة كبيرة من الشباب والأطفال وتفاقم الشعور باللامساواة وعدم الانصاف وإحساس بالغبن".

وأعلن المنتدى "دعمه لكل الاحتجاجات الاجتماعية المدافعة عن الحقوق والكرامة والمساواة أمام القانون، ويدعوها لمواصلة نضالها، في احترام للممتلكات العامة والخاصة تأكيدا لهدفها الأسمى في التغيير الحقيقي والقطيعة مع السياسات الاقتصادية والاجتماعية الفاشلة".

وشهدت تونس طيلة فترة الانتقال السياسي احتجاجات اجتماعية متكررة ضد البطالة والفقر وتدني الخدمات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك