قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن فكرة التعصب مرفوضة من الشعب المصري صاحب الحضارة العريقة.
جاء ذلك خلال مبادرة الوفد لنبذ العنف والتعصب الرياضي والتي أقامتها لجنتي الشباب والرياضة بحزب الوفد تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب.
وأشار أبو شقة، إلى أن ما ظهر من تعصب رياضي يتنافى تمامًا مع المبدأ الرياضي الذي يقوم على الحب والتسامح والتعاون والإخاء، مؤكدًا أن التعصب آفة قاتلة للرياضة ويجب التعاون بين المؤسسات والأفراد والأنشطة الرياضية لترسيخ مبادئ الرياضة الحقيقية بالتصدي للظواهر الدخيلة على الروح الرياضية.
وطالب وزارة الشباب والرياضة ووسائل الإعلام بنشر الفكر والتسامح التي تقوم عليها الرياضة، معتبرًا أن هذا الاجتماع بمثابة رسالة من بيت الأمة لجميع المصريين بالمحافظة على الرياضة بالتصدي للمحاولات الدخيلة كل في موقعه، لأن الرياضة في قلب كل مصري سواء كان شابًا أو شيخًا.
وذكر أن من هذا المنطلق فإن الشعب المصري يضحي بنفسه وماله في سبيل مصر وهذه سمة متأصلة في الشخصية المصرية، مناشدًا جميع المصريين بأن يستحضروا ماضيهم العريق والمواقف البطولية بأن لا يسمحوا بأي صورة من الصور لأي خائن أو متآمر لأن مصر تواجه حرب الجيل الرابع من الفتن والمؤامرات والدسائس.
وأشار إلى أنه يقترح أن نكون أمام قانون منظم في هذا الشأن يساءل فيه مساءلة جنائية كل من يرتكب بنفسه، أو يشارك بالتحريض في أي عمل يكدر الروح الرياضية وبث روح التعصب والكراهية أو العنف ويتدرج في العقوبات لتصل إلى الإعدام اذا نتج عنها وفاة أحد الأشخاص.
وتابع: "حزب الوفد سيتبنى هذا المشروع في أقرب وقت لأنه من المسلمات بأن العقوبة تحقق فلسفتها بأن تتناسب مع خطورة الجرم الذي يهدد الدولة المصرية حتى تظهر بالمظهر اللائق الذي تستحقه".