قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن مباحثاته مع سامح شكري وزير الخارجية، شهدت تبادل وجهات النظر إزاء العديد من القضايا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع سامح شكري وزير الخارجية، بعد مباحثات ثنائية في القاهرة اليوم السبت، أنه تم التركيز على تنمية العلاقات بين البلدين، وتكثيف التعاون في مختلف القضايا، وعدم الرجوع إلى فترة التوتر التي سادت على العلاقات بين البلدين.
وذكر أن هناك توافقا بين البلدين إزاء العديد من القضايا، مع وجود تباين في وجهات النظر تجاه قضايا أخرى، إلا أنه شدد على أن كل الأمور يمكن حلها إذا ما كانت الدبلوماسية هي السائدة.
ولفت إلى مناقشة القضايا الإقليمية بخصوص الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق بالإضافة إلى إيران، مؤكدا تقييم موضوعات المياه والأنهار.
وأشار إلى تبادل وجهات النظر في القضايا، مع التركيز على تطوير العلاقات السياسية والاستراتيجية والاجتماعية، وتطوير العلاقات بين برلمانيي البلدين، وضخ المزيد من الاستثمارات سواء عبر الشركات التركية في مصر أو المصرية في تركيا.
وبدأ الوزير التركي، زيارة رسمية للقاهرة، تلبية لدعوة من سامح شكري وزير الخارجية، الذي كان قد زار تركيا قبل أسابيع في أعقاب تعرض البلاد لزلزال مدمر كانت آثاره كارثية.
وعقد الوزيران جلسة مباحثات ثنائية، وبعدها ترأسا جلسة مباحثات بين الوفدين المصرى والتركي، وتم تناول مختلف أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.