«دموع» فى مجلس الأمن بعد شهادات حول هجمات الكلور فى سوريا - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 6:05 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«دموع» فى مجلس الأمن بعد شهادات حول هجمات الكلور فى سوريا

مجلس الأمن -ارشيفية
مجلس الأمن -ارشيفية
الشروق
نشر في: السبت 18 أبريل 2015 - 9:09 ص | آخر تحديث: السبت 18 أبريل 2015 - 9:09 ص

أعضاء فى المجلس الأممى يبكون من رواية شاهد عيان على هجمات الكلور فى إدلب... ومندوبة واشنطن: حان وقت المحاسبة
فى جلسة خاصة غير رسمية لمجلس الأمن الدولى، أمس الأول، حول استخدام النظام السورى لغاز الكلور السام ضد المدنيين، ذرف أعضاء فى المجلس الدموع أثناء الاجتماع لدى استعراضهم رواية شاهد عيان عن هجوم بغاز الكلور فى سوريا أسفر عن مقتل مدنيين بينهم أطفال تقل أعمارهم عن أربع سنوات، جاء هذا فيما دعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنتا باور، للتحرك لتحديد هوية المسئولين عن الهجوم ومحاسبتهم.
وبحسب ما نقلته شبكة بى بى سى البريطانية، عن مصادر حضرت الجلسة المغلقة، فإن أعضاء فى المجلس ذرفوا الدموع لدى استماعهم لشهادة طبيب يُدعى محمد تنارى حول هجوم الكلور، الذى وقع فى 16 مارس الماضى فى بلدة سرمين بمحافظة إدلب(شمال غرب). وعرض تنارى الذى خرج من سوريا بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، مقطعا مصورا يظهر وفاة ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين عام وثلاثة أعوام بالرغم من محاولات لإنقاذهم فى مستشفى ميدانى نُقلوا إليه مع آخرين عقب الهجوم، الذى اسفر أيضا عن مقتل والديهم وجدتهم.
إلى ذلك، استمع أعضاء مجلس الأمن أيضا لشهادات كل من الطبيب زاهر سحلول، رئيس الجمعية الطبية الأمريكية السورية، وقصى زكريا، وهو أحد الناجين من هجوم بغاز السارين فى منطقة الغوطة بضواحى دمشق فى عام 2013.
من جانبها، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنتا باور للصحفيين بعد الجلسة المغلقة، إن «المجلس سيعمل الآن على تحديد هوية المسئولين عن تلك الجريمة لمحاسبتهم أمام القضاء»، لافته إلى أن «عدم تحرك المجلس زاد من التطرف وغذى اليأس»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
بدورها، اعتبرت سفيرة الأردن دينا قعوار، التى تترأس مجلس الأمن هذا الشهر، أنه «حان وقت التحرك» ليس فقط لوقف هذه الهجمات بل لإحياء عملية تسوية سياسية فى سوريا، لأن عدم القيام بذلك سينجم عنه «مزيد من القتلى ومشاكل اضافية».
ويتبادل النظام السورى ومقاتلو المعارضة الاتهامات حول استخدام مواد كيميائية بما فيها الكلور والسارين فى النزاع المستمر منذ أربع سنوات والذى راح ضحيته أكثر من 300 ألف شخص وفقا لتقديرات أممية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك