أصدرت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، اليوم الأحد، قرارًا بإحالة أوراق شاب حاصل على ليسانس شريعة وقانون إلى مفتي الديار المصرية، وحددت جلسة 23 مايو المقبل للنطق بالحكم؛ لقتله شقيقه ودفن جثته داخل منزل الأسرة بقرية بني شبل التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق.
كان مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من "م.ع.ال" صيدلي، مقيم بقرية "بني شبل" التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، باختفاء شقيقه "إسماعيل" 33 سنة، خريج أزهر ويعمل نقاش، منذ أسبوع.
وبسؤال شقيقهما الثالث، ويُدعى "أ" 36 سنة، جاصل على ليسانس شريعة وقانون، أفاد بأن شقيقه المتغيب سافر منذ فترة، وهو ما نفاه صاحب البلاغ، وبتضييق الخناق على الأخ الأكبر اعترف بقتله لشقيقه بعدة طعنات بدعوى تشاجرهم الدائم، وأنه تخلص من الجثة بدفنها في حفرة داخل إحدى شقق المنزل، تحت الإنشاء، خشية افتضاح أمره.
وتم استخراج الجثة بإرشاد المتهم، والتي كانت في حالة تحلل، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته محبوسًا إلى محكمة جنايات الزقازيق، والتي أصدرت قرارها المتقدم.