قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الانقلاب العسكري الفاشل الذي حدث في تركيا، أواخر الأسبوع الماضي، تسبب في تصدير أسوأ صورة في تاريخ الجيش التركي، حسب تعبيره.
وأضاف "المسلماني"، خلال برنامجه "الطبعة الأولى"، المذاع على قناة "دريم"، الاثنين، أن انتشار صور العسكريين العراة عبر المواقع ووسائل الإعلام، أضعف الروح المعنوية للجيش التركي، موضحًا أن أغلب صفحات التواصل الاجتماعي أدانت هذه الصور، كما أدت إلى حدوث صدمة كبيرة داخل المجتمع، بمدنييه وعسكرييه.
وتابع: "الكثيرون قالوا إنه حتى وإن كان هؤلاء انقلابيون، فلا ينبغي النيل من المؤسسة العسكرية والحط من شأنها وكسر هيبتها، ولكن كان يجب مراعاة هيبة تلك المؤسسة خلال القبض على المتمردين".
وكان القائم بأعمال رئيس هيئة الأركان للجيش التركي، أزميت دوندار، قد أعلن، صباح السبت الماضي، رسميًا فشل محاولة انقلاب مجموعة من المتمردين في الجيش التركي، على نظام الحكم، مؤكدًا على اعتقال وإنهاء خدمة عشرات الآلاف من العسكريين، على خلفية محاولة الانقلاب، من بينهم عدد من قيادات الجيش في مدينة أضنة.
ولم يستمر الانقلاب الذي وقع مساء الجمعة الماضي، سوى بضع ساعات، حيث بدأ بإعلان سيطرة الجيش على مقاليد الحكم في البلاد، وفرض حظر التجوال، والسيطرة على مقر التليفزيون الرسمي في العاصمة "أنقرة"، ليظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عبر شاشات القنوات التركية، متوعدًا الإنقلابيين بعقوبات حاسمة ضدهم..