يواصل أتوبيس الفن الجميل جولاته الثقافية خلال شهر أغسطس، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى تنمية الوعي الثقافي لدى الأطفال.
وشهد متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، زيارة ميدانية لعدد من أطفال النادي الثقافي بعين شمس، استهلتها آمال صديق، مدير عام المتحف، بلقاء تعريفي حول أهمية مثل هذه الأنشطة في تعزيز معرفة الأجيال بتاريخ المتاحف المصرية، مشيرة إلى أن التراث المصري يمثل مزيجا فريدا من الثقافات والحضارات.
بدورها قدمت الآثارية هبة حامد، شرحا مفصلا عن تاريخ المتحف ومحتوياته في الجولة التي اصطحبت فيها الأطفال وتفقدوا خلالها سراي الإقامة المميزة بزخارفها ونقوشها وقاعاتها الشتوية والصيفية وقاعة الحرملك، ثم سراي العرش التي تضم صور العائلة العلوية، إضافة إلى سراي الاستقبال التي تتميز بأثاثها الفاخر ومنحوتاتها الدقيقة وصور وتماثيل أفراد الأسرة العلوية.
كما تجول الأطفال في متحف الصيد الذي يضم مجموعات نادرة من الحيوانات والطيور والزواحف المحنطة، إلى جانب بنادق الصيد الخاصة بالملك فاروق والأمير يوسف كمال، وذلك قبل زيارة المسجد الملحق بالقصر الذي شيدته الأميرة أمينة هانم.
نفذت الفعاليات ضمن برنامج الإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة د. جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، واختتمت بورشة حكي قدمتها شريهان فتحي بعنوان "الآثار الإيجابية والسلبية للتكنولوجيا الحديثة" ناقشت خلالها تأثير استخدام وسائل التواصل على الصحة الجسدية والعقلية وكيفية الاستفادة منها بشكل أمثل، بجانب ورشة تصميم لوحة لمهرج بألوان الباستيل تدريب الفنانة سارة علي.