قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة سيتم تحت إشراف دولي وأممي والمنظمات الإنسانية الرئيسية ذات الخبرة في توزيع المساعدات وامتلاك قواعد بيانات دقيقة للذين يحتاجون إليها في غزة.
وأضاف رشوان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "توزيع المساعدات تواجهه مشكلات حقيقية ترتبط بوجود حالة فوضى داخل غزة، وهي ما أسماها البعض هندسة الفوضى، التي أحدثها الاحتلال الإسرائيلي أخيراً مع توغله البري".
وأشار إلى أن حراسة وتأمين قوافل المساعدات الوافدة إلى غزة يمثل تحدياً كبيراً، ثم قيام المؤسسات الأمنية بتوزيعها بما يضمن وصولها إلى مستحقيها دون تلاعب أو انحراف.
وتابع: «هناك أيضاً حجم المساعدات التي سينص عليها الاتفاق بحيث تكون كافية جداً لتغطية الاحتياجات اليومية من المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع».
وأفاد بأن هناك عقبات تواجه هذا التوزيع مثل إعادة توزيع السكان، حيث أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان غزة على النزوح، فشمال القطاع يكاد يخلو من المدنيين، بينما تضم منطقة المواصي مئات الآلاف، ما يخلق إشكاليات لوجستية صعبة.
غير أنه أوضح أن كل ذلك يمكن تجاوزه إذا ما تم تطبيق الاتفاق وإدخال الكميات الكافية المتفق عليها من المساعدات والشاحنات، وضمان أن تكون الهيئات الدولية والأممية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن توزيعها وفق قواعد البيانات ولمستحقي المساعدات من أهل غزة.