دعا الدكتور أسامة عبد المنعم المنسق العام لحملة «يا أبناء مصر اتحدوا »، الدولة لأن تضع استراتيجية جديدة للحفاظ على الرقعة الزراعية في الدلتا وتنميتها، في ظل موجة البناء الضخمة التى تجتاح وتصحر أراضي الدلتا، مناشدًا الشباب التوجه للأراضي الجديدة في الصحراء.
وأكد عبد المنعم، أن الحفاظ على الرقعة الزراعية واجب قومي، لذلك نحن في حاجة إلى تكاتف كافة أجهزة الدولة، ومنظمات المجتمع المدنى، بالاضافة الى زيادة الوعى الى قيمة الأرض والرقعة الزراعية، ودورها فى تحقيق الأمن الغذائى والحد من فجوة الغذاء.
وأضاف عبد المنعم أن «مصر فقدت في الخمسين عاماً الماضية نحو مليون وربع المليون فدان من الأراضى السمراء الخصبة فى الوادى والدلتا نتيجة للزحف العمرانى على الأراضى الزراعية، وربما يكون من الضروري استخدام مساحة صغيرة فى كل قرية لا تزيد عن فدانين أو ثلاثة أفدنة لاستغلالها فى مشروعات صغيرة ومتوسطة، وتساهم فى تشغيل أبناء هذه القرى».
وأشار إلى أن الدولة عليها أن تضع استراتيجية زراعية جديدة تضع المزارع المصري في قمة أولوياتها وتحقق له نقلة نوعية في حياته الاقتصادية، حتى لا يشعر بالخسارة في زراعته باعتباره من أحد أهم الجوانب الاقتصادية.