«بدين»: خطة تنمية الثروة السمكية بدأت من سيناء.. وإنشاء أول مزرعة للتماسيح على مساحة 160 فدانا بأسوان - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:17 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«بدين»: خطة تنمية الثروة السمكية بدأت من سيناء.. وإنشاء أول مزرعة للتماسيح على مساحة 160 فدانا بأسوان


نشر في: السبت 18 نوفمبر 2017 - 8:56 م | آخر تحديث: السبت 18 نوفمبر 2017 - 9:00 م

تنفيذ الأعمال الإنشائية بمشاركة الآلاف من المهندسين والمشرفين والعمال المدنيين و52 شركة مصرية مدنية تحت إشراف القوات المسلحة.. وحديد التسليح المستخدم فى المشروع ما يعادل مرة ونصف من حجم المستخدم فى برج إيفل
الحصول على رخصة التصدير للاتحاد الأوروبى.. ووضع رؤية لمنع صيد الزريعة والصيد الجائر والاهتمام بالصيادين وأحوالهم المعيشية
قال رئيس الشركة الوطنية للثروة السمكية اللواء حمدى بدين، إن الاهتمام بالثروة السمكية وتنميتها بدأ منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية عام 2014، لافتا إلى أن بداية فكرة التطوير بدأت ببحيرة البردويل باعتبارها إحدى أهم البحيرات الشمالية.
وأشار بدين، خلال فاعليات افتتاح المرحلة الأولى من مشروع الاستزراع السمكى المتكامل «بركة غليون» فى محافظة كفر الشيخ، إلى أن نقطة انطلاق تنمية الثروة السمكية بدأت من سيناء وفقا لتوجيهات الرئيس بإنشاء الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية «إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية».
وأوضح، أن الشركة بدأت أول مشاريعها بتطوير بحيرة البردويل لزيادة إنتاجيتها وللمحافظة على المخزون السمكى من خلال رفع كفاءة وتطوير 4 مراس للصيد، وإزالة العوائق الموجودة بها بإجمالى 3500 طن عوائق، وتطهير البواغيز فى المرحلة الأولى، لافتا إلى أنه يتم حاليا استكمال تطهير البواغيز بالتعاون مع هيئة قناة السويس والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والانتهاء من الدراسات الخاصة بإنشاء قرى للصيادين فى منطقة «أغزوان»، كما يتم حاليا اتخاذ الإجراءات التنفيذية لذلك.
وأشار بدين، إلى التعاون مع شركة «ايفرجرين» الصينية وعدد من الجامعات والمعاهد الصينية فى مجالات الاستزراع السمكى وتجهيز الأسماك، لافتا إلى الالتزام بتنفيذ «الراحة البيولوجية» لبحيرة البردويل فى المواعيد المخططة، كما سيتم تنفيذ الراحة البيولوجية لبحيرة ناصر خلال العام الجارى، موضحا أنه تم الاشتراك فى وضع رؤية بالتعاون مع باقى أجهزة الدولة لمنع صيد الزريعة والصيد الجائر وتنفيذ قوانين الصيد والاهتمام بالصيادين وأحوالهم المعيشية.
ولفت إلى الاستعانة بالخبرات الأجنبية من أجل تطوير صناعة الأسماك وذلك عبر التعاون مع شركة «ايفر جرين» الصينية، مشيرا إلى أنه تم إنشاء صالة للفرز والتصدير فى مرسى «إغزوان» ببحيرة البردويل فى سيناء كما تم الحصول على رخصة التصدير للاتحاد الأوروبى، وتم إنشاء مركز للأبحاث والتطوير يحتوى على معامل متخصصة تعمل على مراقبة جودة المياه والغذاء الحى للأسماك بالإضافة إلى صحة و أمراض الأسماك وتركيب وجودة الأعلاف.
وأشار بدين إلى أنه تم التعاون مع دولة إريتريا وموريتانيا للصيد فى مياه المنطقة الاقتصادية لهما، لافتا إلى التعاون مع وزارات «الزراعة والبيئة والتخطيط» لإنشاء أول مزرعة للتماسيح فى مصر فى محافظة أسوان على مساحة 160 فدانا طبقا لاتفاقية «سايتس».
وقال إنه فى مجال استزراع الأسماك النادرة، جار تنفيذ مشروع تفريخ واستزراع أسماك التونا الزرقاء فى منطقة جرجوب بمحافظة مرسى مطروح، كما يتم حاليا التخطيط لتنفيذ مشروع تفريخ واستزراع أسماك التونا الصفراء بمحافظة البحر الأحمر، مضيفا أنه فى مجال المياه العذبة وعدم إهدارها تم تنفيذ وحدتى استزراع مكثف إحداهما من تايوان والأخرى من الصين تعملان على الاستزراع حتى 15 طنا فى الدورة الواحدة لأسماك المياه العذبة مع إعادة استخدام المياه مرة أخرى.
وأكد بدين، «أنه تم عمل خريطة لتنمية الثروة السمكية بمصر وفى الأماكن المطلوب إعمارها، حيث تم البدء بـ«غليون» على مساحة 4 آلاف فدان حاليا كمرحلة أولى.
ولفت إلى أنه تم إعداد الدراسات الهندسية الخاصة للمشروع بالتعاون مع أساتذة بجامعتى كفر الشيخ والإسكندرية والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية والهيئة العامة لحماية الشواطئ ومعهد علوم البحار، موضحا أنه تم تنفيذ جميع الأعمال الانشائية بواسطة الشركات المصرية المدنية تحت إشراف القوات المسلحة وتمثلها الشركة الوطنية للمقاولات والتوريدات ــ إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، مشيرا إلى أن عدد الشركات المشاركة فى المشروع بلغ 52 شركة مصرية، ووصل عدد العاملين فى المشروع بالآلاف من المهندسين والمشرفين والعمال المدنيين.
وأوضح أنه تم فى المرحلة الأولى من مشروع الاستزراع السمكى المتكامل «غليون» كمرحلة أولى تنفيذ استزراع 1359 حوضا للأسماك البحرية والجمبرى وأسماك المياه العذبة، وإنشاء منطقة صناعية على مساحة 55 فدانا تتكون من مصنع تجهيز الأسماك والجمبرى بطاقة 100 طن فى اليوم، ومصنع إنتاج أعلاف الأسماك والجمبرى بطاقة 180 ألف طن فى العام منها 120 ألف طن لأعلاف الأسماك و60 ألف طن لأعلاف الجمبرى.
يذكر أن المشروع يقام على مساحة 4 آلاف فدان، ويعد أكبر مشروع استزراع سمكى فى الشرق الأوسط، وتشمل المرحلة الأولى منه على 1359 حوضا و466 حوضا لتربية الأسماك، بطاقة إنتاجية تتجاوز 3 آلاف طن سنويا، و83 حوضا لأسماك البلطى والبورى على 500 ألف فدان، و655 حوضا للجمبرى، كما تعد الأحواض ذات صرف مركزى ومبطنة بالكامل، وتصل إنتاجيتها إلى ألفى طن سنويا، بهدف دعم السوق المحلية وتصدير الفائض، بالإضافة إلى 155 حوضا للتحضين والزريعة.
كما تم إنشاء وحدة المفرخ البحرى التى تعد الأكبر فى الشرق الأوسط والمنشأة على مساحة 17 فدانا، وتتكون من 546 حوضا لإعداد عمليات التفريخ، وتنتج 20 مليون زريعة بحرية، بالإضافة إلى مفرخات الجمبرى بطاقة إنتاجية 2 مليار من يرقات الجمبرى سنويا.
وتم إنشاء المدينة الصناعية للمشروع على مساحة 55 فدانا، وتضم مصنعا لأعلاف الأسماك بطاقة إنتاجية 120 ألف طن سنويا، وأعلاف الجمبرى بطاقة إنتاجية 60 ألف طن سنويا ومصنع لتعبئة وتصنيع الأسماك على مساحة 20 ألف متر مربع بطاقة إنتاجية 100 طن يوميا.
ويبلغ حجم حديد التسليح المستخدم فى المشروع ما يعادل مرة ونصف من حجم الحديد المستخدم فى برج إيفل، كما أن المضخات التى تم تركيبها فى مشروع مزرعة «غليون» قادرة على ملء 60 حمام سباحة أولمبى فى ساعة واحدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك