سجلت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط ارتفاعا طفيفا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مستردة خسائرها المبكرة.
كانت أسعار النفط قد تراجعت في بداية تعاملات اليوم، حيث بدد الارتفاع في أعداد المصابين بفيروس كورونا في العالم التأثيرات الإيجابية لتطورات طرح لقاحات مضادة لفيروس كوورونا، واحتمالات تمديد قرار تجمع أوبك بلس بخفض إنتاج النفط.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي بمقدار 09ر0 دولار أي بنسبة 2ر0% إلى 43ر41 دولار للبرميل تسليم كانون أول/ديسمبر المقبل.
كما سجل خام برنت وهو الخام القياسي للأسواق العالمية ارتفاعا طفيفا إلى 85ر43 دولار للبرميل تسليم كانون أول/ديسمبر المقبل.
يأتي ذلك فيما قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم إن الدول النفطية الكبرى قد تضطر إلى الالتزام بمستويات إنتاجها الراهنة في مواجهة عودة أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى الارتفاع في العديد من دول العالم.
كان عبد العزيز يتحدث أمام نظرائه من دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وتجمع "أوبك بلس" بقيادة روسيا الذين عقدوا اجتماعا عبر الإنترنت لمراجعة أوضاع سوق الطاقة في العالم وبحث إمكانية زيادة إنتاج النفط في كانون ثان/يناير المقبل وفقا لما سبق أن اتفقوا عليه، أو تأجيل هذه الخطوة.
وقال الوزير السعودي إنه في حين ظهرت أنباء جيدة بشأن قرب توافر لقاحات فعالة مضادة لفيروس كورونا، فإن الموجة الثانية من العدوى بالفيروس وإعادة فرض قيود صحية في بعض الأسواق الرئيسية للطاقة أظهرت أن الفيروس يمكن أن يعرقل التعافي الاقتصادي العالمي.
وأضاف "علينا أن نكون مستعدين لتعديل شروط اتفاقنا".