غدا.. مناقشة وتوقيع رواية شغف لرشا عدلي في مبنى قنصلية بوسط البلد - بوابة الشروق
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 7:50 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

غدا.. مناقشة وتوقيع رواية شغف لرشا عدلي في مبنى قنصلية بوسط البلد

شيماء شناوي
نشر في: الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 - 6:47 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 - 6:47 م

تنظم دار الشروق حفل توقيع ومناقشة رواية "شغف" للروائية رشا عدلي، غدًا الأربعاء، في تمام الساعة 7 مساءً، وذلك في مبنى القنصلية بوسط البلد.

ويشارك في اللقاء الناقد والأكاديمي الدكتور سيد إسماعيل ضيف الله، أستاذ النقد الأدبي بأكاديمية الفنون؛ لمناقشة الرواية وتسليط الضوء على محاورها الفنية والفكرية.

وتنطلق الرواية من لحظة اكتشاف غامض أثناء ترميم لوحة فنية، حيث يُعثر على شَعر آدمي مخبأ في طبقاتها، لتبدأ رحلة مشوّقة تمتد من الحاضر إلى الماضي.

وتفتح اللوحة التي رسمها فنان فرنسي مجهول لفتاة مصرية جميلة، الباب أمام حكاية تتشابك فيها السياسة بالفن، وتتكشف عبرها أسرار نساء عشن في الظل وتركْن أثرًا خالدًا، فيما تظل الأسئلة عن الهوية والانتماء تطارد البطلة في عالم متغير.

وحازت «شغف» إشادة نقدية واسعة، ووصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» عام 2018، وإلى القائمة الطويلة لجائزة دبلن الدولية للأدب 2022.

فيما فازت ترجمتها الإنجليزية بجائزة بانيبال الدولية 2022، وهو ما رسّخ مكانتها كإحدى أبرز الأعمال الروائية العربية المعاصرة.

وعلى غلاف الرواية كُتب: «روم، أرمن، شوام، أكابر البلد من التجار والقناصل، جاء الجميع للاحتفال، شرائط الزينة تتدلّى من السقف، وأوركسترا تعزف ألحانًا غربية، ويدور الخدم بالكاسات الكريستالية المعبّأة بالخمور، لوهلةٍ شعرت بأنها تائهةٌ وسط كل هذا الحشد».

كما جاء على الغلاف أيضًا: «لا تعرف أحدًا ولا أحد يعرفها، كمن فقد هويته ويبحث عنها، فلم تعد هي زينب الفتاة المصرية البسيطة، بلون طمي النيل، وظلت واقفةً في منطقةٍ وسطى، تلك التي يصعب فيها الخطو للأمام أو للخلف، وتتوالى عليها الأسئلة: من أنا؟ وماذا أريد؟ ومن جاء بي إلى هنا؟ وهل هذا هو مكاني حقًّا؟».

وكُتب: «على الرغم من أنها حصلت أخيرًا على المظهر الذي كانت تحلم به، واكتسبت الكثير من اللغة لتمنحها قدرة الخطو في هذا العالم الجديد المقبلة عليه، فإنها لم تشعر بالفرح أو بالزهو، بل كان هناك شيء ما مفقود، ربما هي نفسها قد فقدت روحها».

رشا عدلي؛ روائية مصرية وباحثة في تاريخ الفن. لها تسعة أعمال روائية، وكتابان عن الفن التشكيلي، فضلًا عن كتاب «القاهرة.. مدينة الذكريات» عن فن الاستشراق. وصلت روايتاها «شغف» و«آخر أيام الباشا» إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر).

وحصلت الترجمة الإنجليزية لرواية «شغف» على جائزة بانيبال الدولية 2022، ووصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة دبلن الدولية للأدب 2022.

فيما حصلت روايتها «أنت تشرق أنت تضيء» على جائزة كتارا (أفضل عمل روائي) 2023.

وتهتم في رواياتها بالجمع بين الأدب والتاريخ والفن التشكيلي، وتمزج بين هذه الأجناس التعبيرية في سياق أدبي مميز ومختلف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك