قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي السابق، إن حزبه هو أول من دعا لمظاهرات 30 يونيو، قبل حتى حملة «تمرد»، مشيرا إلى أنه: «لم يكن لنا علاقة بتمرد، لكن كان يجمعنا معهم مناداتنا بانتخابات رئاسية مبكرة».
وأضاف «أبو الفتوح»، في تصريحات لبرنامج «بهدوء»، الذي يُعرض على فضائية «سي بي سي»، الثلاثاء، أن حزب «مصر القوية»، قد سبق حملة «تمرد»، حينما نظم أكثر من 16 مؤتمرا في عدد من محافظات مصر، وقال خلالها إن الانتخابات المبكرة هي الحل للخروج من المأزق، الذي تسبب فيه الرئيس السابق مرسي، والمتمثل في ضعفه وسوء أدائه، وتمرد مؤسسات الدولة عليه، بحسب قوله.
وفسر ما وصفه بعداء مؤسسات الدولة العميقة للرئيس المعزول، وتمردها عليه، بأنها كانت ترفض وجوده، لمجرد أنه أحد نتائج ثورة 25 يناير، مضيفا أنه حذر قبل 30 يونيو، أنه لو استمر الوضع المتمثل في ضعف مرسي، وتمرد أجهزة الدولة عليه، فسوف يحدث فوضى أو انقلاب عسكري، على حد وصفه.
وفي إطار الجدل الذي أثير حول موقفه من ما حدث يوم 30 يونيو، وهل هو «ثورة» أم «انقلاب عسكري»، نفى أبو الفتوح أن يكون قد وصف مظاهرات 30 يونيو بأنها «انقلاب عسكري»، موضحا أن 3 يوليو هو ما كان «انقلابا عسكريا»، قائلا: «كنت أتمنى أن تكون القوى السياسية والثورية هي من تجبر مرسي على الرحيل وليس المؤسسة العسكرية»، مضيفا أيضا: «كنت أتمنى أن يتعامل الجيش المصري مع 30 يونيو مثل ما تعامل مع 25 يناير»، موضحا: «الجيش لم ينطق بشيء في 25 يناير».
وردا على اتهامات البعض له بانتمائه لجماعة الإخوان، ووصفه بأنه «خلية نائمة» لها، قال رئيس حزب «مصر القوية»: «أنا ولا خلية نائمة ولا خلية صاحية»، مضيفا أنه أول من عارض الرئيس السابق ونظام الإخوان، مضيفا أيضا: «الحديث عن تنصيبي مرشد عام لجماعة الإخوان المسلمين كلاما كاذبا وليس له أي أساس من الصحة».